قال الناطق الرسمي لحرس الحدود السعودي اللواء «محمد سعد الغامدي»، إن انتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن يعني لحرس الحدود البقاء في حال التأهب كما كانوا قبل وأثناء العاصفة. وقال «الغامدي»، في بيان له نشر على الموقع الرسمي للحرس الوطني الأربعاء، إن حرس الحدود سيبقون عينا تحرس حدود الوطن. بدورها، أعلنت دول التحالف المشاركة في عملية «عاصفة الحزم»، مساء الثلاثاء، إنهاءها بعد 27 يوماً من انطلاقها، وبدء عملية جديدة أسمتها «إعادة الأمل»، استجابة لطلب «الحكومة الشرعية» التي يمثلها الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي». وقال بيان صادر عن دول التحالف: إنه سيتم خلال عملية «إعادة الأمل» تحقيق 6 أهداف، من بينها: «سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216)، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني (اليمني) الشامل، واستمرار حماية المدنيين، واستمرار مكافحة الإرهاب». أيضاً، من بين الأهداف «الاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب، وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة، وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للمليشيات الحوثية ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات، أو المهربة من الخارج». كذلك «إيجاد تعاون دولي، من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء؛ لمنع وصول الأسلحة جواً وبحراً إلى المليشيات الحوثية وحليفهم علي عبد الله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين». بدوره، قال المتحدث باسم «عاصفة الحزم»، العميد «أحمد عسيري»، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء: «إن دول التحالف أنهت تلك العملية، وأعلنت إطلاق عملية إعادة الأمل في اليمن بدءا من الأربعاء، موضحا، أن العملية الجديدة «مزيج من العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري»، كما لفت إلى أن «العمل العسكري سيستمر لمنع أي عمل عسكري للمليشيات الحوثية».