أعربت الولاياتالمتحدةالامريكية، اليوم، عن تطلعها لاستئناف سريع للحوار السياسي باليمن، ولتحديد الأممالمتحدة، موعدا لهذا الحوار، في حين أعلنت الأممالمتحدة استعدادها للقيام بأي دور لتسهيل المفاوضات بين أطراف الأزمة في اليمن. وقالت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، في بيان صادر عن البيت الأبيض "نتطلع إلى استئناف سريع وغير مشروط من جميع الأطراف للمفاوضات التي ستسمح لليمن بمواصلة عملية التحول السياسي الشامل الذي نصت عليه مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي ومقررات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة". ورحبت بدور الأممالمتحدة "الفعال" في تسهيل المباحثات السياسية، معربة عن تطلعها إلى إعلان المنظمة لموعد المباحثات في المستقبل القريب، داعية جميع الأطراف اليمنية "وخاصة الحوثيين واتباعهم، إلى انتهاز الفرصة للعودة إلى هذه المفاوضات كجزء من الحوار السياسي". وأعربت عن دعم الولاياتالمتحدة "القوي لالتزام السعودية وشركائها في التحالف لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للمهجرين والجرحى جراء العمليات القتالية". من جهته رد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأممالمتحدة مستعدة للقيام بأي دور لتسهيل المفاوضات بين أطراف الأزمة في اليمن. وأوضح استيفان دوغريك المتحدث باسم كي مون، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، للتعليق على انتهاء عملية "عاصفة الحزم": "الأممالمتحدة ترحب بأي مبادرة لتقليل العنف، إلا أننا لاحظنا استمرار الاشتباكات البرية". وأضاف "مراقبتنا على الأرض محدودة، لكن تقارير وصلت إلينا تشير إلى استمرار الاشتباكات البرية". ولفت إلى أن مكتب المبعوث الأممي السابق إلى اليمن، جمال بنعمر، لا يزال هو المعني بمتابعة تطورات الأوضاع في اليمن، وأنه سيتم الإعلان عن المبعوث الجديد بمجرد الاتفاق على بعض الأمور (لم يوضحها). وتوقف الحوار السياسي باليمن في 21 من الشهر الماضي وقبل أيام من بدء "عاصفة الحزم"، وذلك إثر مغادرة مفاجئة للمبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر لصنعاء، بعد اتفاق مبدئي للأطراف اليمنية على مجلس رئاسي لإدارة بقية المرحلة الانتقالية، وبقي الخلاف حول رئيس المجلس.