أكد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، العميد علي شادماني، أن بلاده تدعم جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، موضحا أن الجماعة أعربت عن رغبتها للتقارب مع ايران". وقال شادماني في حديث مع وكالة أنباء "فارس" الاريانية، "نحن وبشكل علني اعلنا دعمنا للمقاومة اليمنية شأنها شأن المقاومة الفلسطينية واللبنانبة والعراقية والافغانية وسنساعدها، مضيفا اننا عرضنا مساعدتنا المعنوية والاستشارية على اليمنيين". وأضاف "قلنا مرارا ان من يريد محاربة الكيان الصهيوني سنقف الى جانبه وندعمه". وأشار شادماني إلى أن "جماعة الحوثي (أنصار الله) حركة قوية وصاحبة نفوذ في اليمن وهناك التفاف شعبي كبير حولها في ذلك البلد وأعربت هذه الحركة عن رغبتها للتقارب مع الجمهورية الاسلامية في ايران". وقال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، العميد علي شادماني ان ما أقدمت عليه السعودية في اليمن، جاء نتيجة لخسارتها في عدة قضايا اقليمية فعمدت للتعويض عبر عدوانها على ذلك البلد. وأشار الى ان السعودية تخطط للهيمنة على العالم العربي والمنطقة عبر الاعتماد على عوائدها النفطية وفي هذا الاطار تعتبر ايران خطرا عليها. وأضاف شادماني ان السعودية تريد التخلص من عقدة الهزائم التي منيت بها في المنطقة عبر العدوان على اليمن، لكن الفشل والهزيمة سيكون من نصيبها. وأعتبر شادماني أن "ما قامت به السعودية في اليمن هو أقصى ما يمكنها من المجهود الحربي وهو استخدام الطيران الحربي لقصف وتدمير البنى التحتية لدولة فقيرة مثل اليمن وهم لا يمتلكون الشجاعة لشن هجوم بري، فيما اهل اليمن على استعداد للدخول في حرب برية والنصر فيها سيكون من نصيبهم"، حسب قوله. واكد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، العميد علي شادماني، استعداد القوات المسلحة الايرانية التام لاغراق السفن الحربية للاعداء الرئيسيين او الاستيلاء عليها واسر جنودهم في حال اي تطاول او اعتداء على مصالحنا الوطنية. وقال شادماني إن قوة ايران البحرية "قادرة اليوم على مواجهة اي تهديدات في ما أسماه الخليج الفارسي (العربي) بل في بحر عمان ايضا بنفس المستوى، بل تتعداه الى مضيق باب المندب والمناطق الاخرى، حيث تتواجد البحرية الايرانية في المياه الدولية لمواجهة القرصنة وتأمين الطرق الملاحية". وأشار إلى أن "العمليات العسكرية خلال حرب السنوات الثمانية تمتد من مصب نهر اروند لغاية مضيق باب المندب وفي هذه المنطقة الواسعة نستطيع التأثير فيها فيما لو واجهنا اي هجوم". وقال، ان قائد الثورة الاسلامية حين يقول (سندمر "تل ابيب" وحيفا في حال واجهنا العدوان)، فان معلوماته دقيقة ويعني مايقول ولايقصد المبالغة.