قال الرئيس عبدربه منصور هادي، إن مهمة الحكومة والأحزاب السياسية اخراج اليمن من وضعها الراهن الى وضع امن ومستقر، وتوفير متطلبات الحياة الضرورية للمواطن بدلا من حصاره. جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم، اجتماعاً موسعاً ضم رئيس واعضاء الحكومة ،ومستشاري رئيس الجمهورية ،وممثلي عدد من ألاحزاب السياسية حيث جرى مناقشة مجمل القضايا والاحداث على الساحة المحلية والدولية وتطورات الاحداث في مختلف محافظات الجمهورية وما تتعرض له من اعمال عنف وقتل الابرياء وترويع النساء والاطفال وتدمير المنازل بطريقة تتنافي مع قيمنا الانسانية وعقيدتنا الاسلامية السمحة. وقال هادي "حساسية المرحلة تتطلب منا جميعاً تظافر كافة الجهود من اجل اخراج اليمن من وضعها الراهن الى وضعٍ امنٍ ومستقر، وتجاوز كافة الصعوبات والعقبات التي وضعت في طريق المرحلة الانتقالية من خلال التصعيد الخطير التي تقوم به مليشيات الحوثي وصالح بدءا بالانقلاب على الشرعية الدستورية مروراً باستيلائهم على المؤسسات الحكومة ونهبهم للمؤسسات العسكرية، وممارستهم لحرب الابادة التي يتعرض لها ابناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمدن اليمنية في حالة هستيرية غير مسبوقة. وأضاف هادي "مهمتنا اليوم تتمثل في اخراج اليمن من وضعها الراهن الى وضع امن ومستقر، وتوفير متطلبات الحياة الضرورية للمواطن بدلا من حصاره وفي مقدمة ذلك توفير المواد الغذائية، والادوية والمستلزمات الطبية، والمشتقات النفطية، والكهرباء، والماء، والغاز المنزلي، وعودة العالقين من كافة الدول الى ارض الوطن، وإيقاف نزيف الدم الذي يراق بدم بارد من قبل المليشيات الخارجة عن النظام والقانون، وتنفيذ قرار مجلس الامن 2216 والقرارات ذات الصلة". واكد المجتمعون على موقفهم المبدأي الثابت في دعم اي جهود تستند للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً ولاسيما القرار الدولي 2216 ، كما اكدوا دعمهم وتأييدهم للشرعية الدستورية والموقف الموحد الذي عبروا عنه في اعلان الرياض.