وصلت الأحد (7 يونيو 2015)، قوة عسكرية جديدة تابعة للقوات البرية السعودية إلى منطقة جازان الحدودية مع اليمن. وذكرت مصادر أمنية أن التعزيزات العسكرية تحتوي على مئات من الدبابات والمدفعيات الحديثة، كما تحمل معها آلاف الجنود والضباط في تخصصات عدة لتشغيل هذه الآليات، بحسب قناة العربية. كان المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري، أكد أن ميليشيات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، تساعد الحوثيين على مهاجمة الأراضي السعودية، مؤكدًا أن اليمن كان يملك 300 صاروخ سكود استولى عليها “الانقلابيون”. وأضاف، أن المملكة تخوض معركة شرسة ضد عدو يريد التعرض للمدنيين، لافتًا إلى أن القيادة العسكرية في مرحلة تقييم للوضع بعد المواجهات الأخيرة، كاشفًا أن عشرات الجثث الخاصة بالمتمردين لا تزال موجودة على الحدود. يأتي ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الدفاع الجوي السعودي من اعتراض صاروخ سكود أطلقته ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه خميس مشيط؛ حيث تم إسقاطه بصاروخي باترويت، كما تم تدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة.