يبدوا أن الحكومة الشرعية التي يمثلها الرئيس عبد ربه منصور هادي لم تعد في حسابات الأمم التحدة التي سترعى مؤتمر جنيف الخاص باليمن. ياتي هذا بعد ان أصدر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بيان أوضح فيه أن المفاوضات في جنيف سوف تتم بين أربعة اطراف وهي اللقاء المشترك والحراك الجنوبي والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام وهو ما يعني أن المشاورات لن تكون محصورة بين الجانب الحكومي والجانب الحوثي المؤتمري كما كان متوقعا بل بين الأطراف التي حددها بيان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.