أصدر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بيان أوضح فيه أن المفاوضات في جنيف سوف تتم بين اربعة اطراف وهي اللقاء المشترك والحراك الجنوبي والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام. وبحسب البيان الصادر من المبعوث الأممي فأن المشاورات لم تعد مشاورات بين الجانب الحكومي والجانب الحوثي المؤتمري مما يطرح الكثير من التسأولات، أولها من سيمثل اللقاء المشترك والحراك الجنوبي في ظل غياب أي ممثلين لهم في جنيف.
ويكمن التسأول الأساسي في الدعوة التي وجهت للوفد الحكومي فهل ذهب الوفد الحكومي إلى جنيف ليمثل الحكومة بدون أي دعوة رسمية من الأممالمتحدة ولم تقدم له الدعوة وتطوع للحضور ليقع في هذا المأزق؟ أم أن الأممالمتحدة سحبت الدعوة عن الوفد الحكومي وستسبدلها بدعوة لمكونات سياسية.
الوفد الحكومي بدوره أصدر بيان أكد فيه أنه سيشارك في مؤتمر جنيف وقال بأن مؤتمر جنيف بين الجانب الحكومي والإنقلابيين وأن أي تغييرات تعتبر غير مقبولة.
ومن غير المعلوم إذا كان الوفد الحكومي سيشارك في المؤتمر ام لا ؟ بعد إعلان وفد المؤتمر والحوثي مشاركته بعد تلبية شروطهم.