قال أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي فؤاد راشد إن هناك "خطط عسكرية جديدة وآلاف المقاتلين الجنوبيين الذي سينخرطون في معركة تحرير عدن قبل عيد الفطر المبارك، وفقا لتأكيدات قال إنه تحصل عليها من قبل المقاومة على الأرض التي وصفها بالمتماسكة، مشيرا إلى أن الحديث عن تسليم مدينة عدن إلى الحراك، من قبل الحوثيين والقوات الموالية لهم، بالادعاء الكاذب والمخادع. وأشار راشد في تصريحات صحفية أن الحوثيين وحليفهم صالح باتوا يشعرون اليوم بالهزيمة في المناطق الجنوبية، بل ويتجرعونها، وهم يبحثون الآن عن مخرج يحفظ لهم ماء وجههم من خلال الادعاء عبر تصريحات إعلامية بتسليمهم عدن للحراك الجنوبي، وهو ادعاء باطنه الكذب والخديعة، مشيرا إلى أن الحراك الجنوبي حسم أمره وحمل السلاح، ومعه كل القوى الوطنية للدفاع عن الأرض والهوية والعرض ضد الغزاة المجرمين، وإنهم سيواصلون القتال حتى تطهير الأرض منهم. وأكد راشد عدم دخول الحراك الجنوبي في أي نوع من الحوار مع الحوثيين، وأن سلطنة عمان رعت لقاءات مماثلة مع رموز جنوبية وعربية، جرى فيها طرح إمكانية انسحاب المتمردين من عدن، وتسليمها للحراك، موضحا أن وسطاء في المباحثات التي احتضنتها السلطنة أخيرا، نقلوا لهم استعداد الحوثيين لتسليم عدن للحراك الجنوبي، شريطة عدم قيامه بتسليمها لاحقا للشرعية اليمنية، كما طالبوا بإجراءات آمنة تُساعدهم على الانسحاب. وأشار إلى أن "هذه الطلبات مرفوضة تماما من قبل الحراك الجنوبي، الذي طلب من الوسطاء ضرورة أن ينصحوا المتمردين بإخراج ما تبقى من قواتهم سالمين من المدن، وإن الحراك سيؤمن لدواع إنسانية خروجا آمنا لهم إلى خارج المناطق الجنوبية". وقال أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي إن الحراك ينخرط اليوم في معركة الدفاع عن الجنوب ومعه حلفاء جنوبيون، وكذلك أيضا دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة، وبالتالي فإنه يتشاور مع الجميع. وعبر راشد عن ثقته الكبيرة بتحقيق النصر على المسلحين الحوثيين بسواعد شباب المقاومة، ودعم التحالف العربي، متحدثا عن وجود خطط عسكرية جديدة وآلاف المقاتلين الجنوبيين الذي سينخرطون في معركة تحرير عدن قبل عيد الفطر المبارك، وفقا لتأكيدات قال إنه تحصل عليها من قبل المقاومة على الأرض التي وصفها بالمتماسكة.