كشف مسؤول أممي، يعنى بتقديم المساعدات للاجئين والنازحين، أن الحوثيين، لا يزالون يقومون بعمليات سطوا على المساعدات الأممية للنازحين داخل الأراضي اليمنية، معلنًا عن تعاون مع منظمات يمنية من أجل ضمان توصيل تلك المساعدات للداخل اليمني. وقال الممثل الإقليمي بالإنابة لمفوضية اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي نبيل عثمان، في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" إن نحو 800 ألف نزحوا إلى الداخل اليمني، في حين تراوح عدد اللاجئين اليمنيين إلى الخارج ما بين 100 إلى 150 ألف لاجئ. وذكر عثمان أن عددًا من اليمنيين لا يزالون عالقين في الخارج، منهم طلبة ورجال أعمال، وأن المفوضية تعمل مع جهات الاختصاص لعودة هؤلاء العالقين. وكشف الممثل الإقليمي بالإنابة لمفوضية اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي، أن المفوضية بصدد إبرام اتفاقية تعاون مع مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية من أجل تقديم دعم مساعدات غذائية، وبمجال الحماية، والسكن. وأضاف: "العنصر الأمني دائمًا من العناصر المهمة لضمان تقديم المساعدات لليمنيين"، لافتًا أن هناك استهدافا مباشرا للمساعدات الإغاثية خاصة جنوباليمن، مؤكدًا أن منظمات الأممالمتحدة تسعى لحل هذه المشكلة عبر التعاون مع نظيرتها باليمن.