واصل فريق جمعية الهلال الأحمر الكويتية جهوده في ايصال المساعدات الإنسانية للاجئين اليمنين في جمهوريه جيبوتي، حيث يقوم الفريق بجولة ميدانية لتوزيع المساعدات في عدن ومخيم أبواخ الذي يواجه ظروفاً صعبة، والتي تقدر بنحو 200 طن من المساعدات الغذائية والملابس والأعتدة السكنية، بعد تسليم نحو 40 طناً من المساعدات الطبية. وقال منسق ادارة الكوارث في جمعية الهلال الاحمر خالد المطيري لصحيفة «الراي» الكويتية «نحن متواجدون حاليا في مخيم أبواخ الذي يبعد عن العاصمة الجيبوتية 300 كيلومتر، ويضم اكثر من 2000 عائلة يمنية لجأوا نتيجة الازمة الاخيرة، وقمنا بتوزيع ألعاب وحلويات للاطفال، في محاولة منا لرفع بعض المعاناة، ومحاولة من الجمعية لرسم الابتسامة على وجوههم». وأضاف المطيري «لدينا كوادر بشرية وخبرة كافية للتعامل مع الأزمات، ولكن لدنيا مشاكل في عدم التزام أطراف النزاع بالهدنة وإغلاق ميناء عدن القريب من جمهورية جيبوتي، ونعمل حاليا على الخطط البديلة المتمثلة بنقل المساعدات الى موانئ قريبة من عدن». وذكر أن «الهلال الاحمر» قدم الشهر الماضي الدفعة الاولى من المساعدات الإنسانية الى الشعب اليمني الشقيق، وهي عبارة عن 40 طناً من مستلزمات طبية، وتم تسليمها الى عدد 3 مستشفيات ابن سينا والمكلا (باشراحيل) والمستشفى الجامعي. وأشار إلى أن الجمعية بصدد ارسال 10 آلاف سلة غذائية بوزن اجمالي 200 طن الى عدن، وندرس حاليا عدة مشاريع في جيبوتي منها، كسوة العيد وتوزيع مواد نظافة وادوات مطبخ على اللاجئين في مخيم ابواخ، وكذلك إرسال مساعدات الى الشعب اليمني في عدن عن طريق جمهورية جيبوتي. واشار المطيري إلى أن مئات اليمنيين لجأوا في جيبوتي هربا من الاحداث الاخيرة باليمن، الى اقاربهم الذين لديهم اعباء اسرية، ورغم ذلك فتحوا ابواب منازلهم للنازحين وتقاسموا معهم العيش.