كشف رئيس جهاز الأمن القومي اليمني اللواء علي الأحمدي عن المدة التي ستستغرقها عملية تدريب عناصر اللجان الشعبية، "المقاومة الشعبية"، الذين سينخرطون مع قوات الجيش والأمن الموالية للشرعية، مشيرا إلى أنها لن تقل عن 45 يوما كحد أدنى. وأوضح الأحمدي في تصريحات هاتفية لصحيفة "الشرق الأوسط"، بأن قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بضم أفراد المقاومة الشعبية إلى مؤسسات الدولة يصب في تجنيد الشباب العاطلين وتوحيد الصف العسكري. وأضاف اللواء الأحمدي، بأن المعارك في محافظات الضالع وأبين وشبوة وتعز ومأرب ما زالت محتدمة بين رجال المقاومة والجيش الوطني ضد ميليشيات الحوثي، منوها إلى أن طائرات الإغاثة التي هبطت الأيام الماضية في مطار عدن أدت لكسر الحاجز النفسي لدى السكان وعودة الحياة لطبيعتها، داعيا التجار اليمنيين لمعاودة نشاطهم في تلبية احتياجات السوق المحلية. وأكد رئيس جهاز الأمن القومي، أن الحكومة اليمنية تزاول أعمالها بجدية وصرامة في داخل البلاد وتسعى لتحسين الأحوال الأمنية والمعيشية في أقرب وقت ممكن في ظل الدعم، مبينا أن الوزراء يتحركون بمرونة داخل المناطق لرصد الأوضاع بدقة، ولن يقتصر تواجد الحكومة على الوزراء المتواجدين في الوقت الراهن، حيث ستشهد الأيام المقبلة توافدا لوزراء آخرين لممارسة عملهم داخل اليمن.