تورط قائد عسكري يمني كبير في الغدر بوزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي وتسليمه لقمة سائغة لميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأوضحت مصادر عسكرية أن العميد ناصر عبدربه الطاهري قائد المنطقة العسكرية الرابعة هو الذي قاد المؤامرة للإيقاع بالوزير الصبيحي. ولفتت تلك المصادر إلى أن الصبيحي وقبل ليلة واحدة من وقوعه في الأسر كان مجتمعا مع الرئيس هادي في قصر 22مايو بالفتح بحضور الطاهري، وتقرر في الاجتماع تحرك اللواء الصبيحي الى العند حيث يتم تعزيزية بقوة عسكرية من قبل الطاهري بصفته قائد المنطقة العسكرية الرابعة. وفي اليوم الثاني التي وقعت فيه الاشتباكات تفاجئ الصبيحي وفيصل رجب بالتفاف عليهم من قبل قوات مليشيا الحوثي وصالح بعد جسر الحسيني بزي الأمن المركزي وكانوا حينها يتواصلون مع ناصر الطاهري لكنه اغلق هاتفه ورفض يرد على كل برقيات الاستغاثة والنجدة ولم يحرك أي قوة إنما كان يوهمهم بمغالطات وكذب ضمن خطة مؤامرة على الصبيحي. واستمرت المعارك قرابة ساعتين ونصف بين القوة الموجودة مع الوزير الصبيحي ورجب وقوات الحوثيين وصالح حتى انتهت الذخيرة ووقع رجب والصبيحي وشقيق الرئيس أسرى وقتل عدد من المرافقين فيما غادر قائد المنطقة العسكرية الطاهري الى شبوة بنفس اليوم بعد ان سمع باستكمال تنفيذ خطة وقوع الصبيحي اسيرا.