كشفت مصادر أمنية مطلعة عن وصول " خمسين " ضابطا من أصول يمنية ويحملون الجنسية الإماراتية من منتسبي شرطة أبو ظبي الى مدينة عدن للاضطلاع بمهام إدارة الأجهزة الأمنية بالمحافظة في اطار اتفاق بين الحكومتين اليمنية والإماراتية التي تنفرد بالاشراف على تطبيع الأوضاع الانسانية والأمنية في عدن وإعادة تأهيل الاجهزة والمرافق الحكومية والأمنية والعسكرية المختلفة . وأكدت مصادر مطلعة ل "المشهد اليمني " أن خمسين ضابطا يعملون في شرطة أبو ظبي ينحدرون من عدد من المحافظات الجنوبية غالبيتهم من محافظة شبوة وصلوا عدن لاستلام مهام الاشراف على إدارة الاجهزة الأمنية مشيرة الى أن هناك دفعة اخرى من الضباط الإماراتيين من أصول يمنية بصدد التوجه الى عدن مطلع الاسبوع القادم وينتمون الى مناطق" لحج وشبوه وعدن والضالع " . وبحسب المصادر فإن الضباط الإماراتيين سيشرفون بشكل مباشر على إدارة العمل باقسام الشرطة والأجهزة الأمنية الاخرى التابعة لوزارة الداخلية الى جانب القيام بتدريب منتسبي الاجهزة الأمنية الجدد من مجاميع المقاومة الشعبية المسلحة الذين تم استيعابهم من قبل الحكومة عقب تحرير مدينة عدن . واوضحت المصادر بأن مهامهم هي استلام مراكز الشرطة والجهات الأمنية والإشراف على الشباب المنتسبين للسلك الأمني الخاص بعدن منوهة الى أن اختيار هؤلاء الضباط جاء بشكل تطوعي وليس عبر تكاليف المهام الالزامية في الشرطة الإماراتية .