سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس: القادم أجمل وعصابات الحوثي وصالح ليس لديها مشروع "سياسي" وتخدم أهداف اقليمية "مفضوحة" استقبل عدد من ابناء اقليم تهامة وحيا صمودهم في وجه المليشيا "الانقلابية
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي ان القادم اجمل ومبشر بخير رغم ان التحول له تبعاته وتكلفته، مشيراً ان الدماء الزكية هي من ترسم واقع اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد. وقال الرئيس خلال لقائه، اليوم، عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية من ابناء اقليم تهامة ان مسلحي الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح التي وصفها ب"العصابات" "ليس لديها مشروع سياسي يدير البلد او مشروع حياة لأنها لاتجيد الا لغة السلاح والدمار وإيذاء المجتمع والجيران خدمة لأهداف إقليمية مفضوحة ومكشوفة". وذكر الرئيس الحاضرين بواقع التجربة المريرة مع تلك الجماعات بعد العمل على احتوائهم ومحاولة إدماجهم في المجتمع من خلال المشاركة في مؤتمر الحوار الذين كانوا شركاء في مخرجاته قبل أن ينقلبوا على مسودة الدستور التي مثلت جوهر التوافق ومخرجات الحوار. وقال "أكدت تلك الجماعات على أنهم لا يريدون التوافق والإجماع الوطني لان في الباطن ثمة نوايا مبيتة وهذا ما جسدوه من خلال انقلابهم المسلح لفرض تجربة دخيلة على مجتمعنا وشعبنا ومعاداة جيراننا وهو ما استدعى التصدي لتلك الأفكار الشيطانية لان الشعب اليمني لا يقبلها مطلقا". وحيار الرئيس الأدوار البطولية والشجاعة لأبناء تهامة من خلال مقاومتهم المباركة التي سيكون حليفها النصر على آلة الدمار والتنكيل والبطش التي تمثلها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لممارستها الهمجية في كافة المناطق التي يتواجدون فيها واقتحموها دون استثناء. من جانبهم اكد أبناء إقليم تهامة على مواقفهم الثابتة في الوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والتي تعبر عن الإجماع الشعبي الذي يرفض أعمال الحرب والتمرد التي تخوضها مليشيات الحوثي وصالح على جميع أبناء الوطن. وعبر أبناء الإقليم عن استعداهم العمل المخلص مع كل الشرفاء في البلد على تطهير الوطن من شر تلك المليشيا والعصابات الانقلابية، محيين بسالة وشجاعة الرئيس الذي لم يخضع لشروط الانقلابيين واستطاع أن يخرج من إقامته الجبرية وأسره ليفك أسر شعبا بأكمله كان رهن جماعات مسلحة مارقة عبثت بالوطن ومقدراته. واشاروا إلى أن إقليم تهامة يسير على خطى المحافظات والأقاليم المحررة من خلال المقاومة الوطنية الباسلة لاستعادة إقليم تهامة من قبضة المليشيا ليعود إلى وضعه الطبيعي.