وجهت المقاومة الشعبية في العاصمة صنعاء "إنذارا أخيرا"، للمتعاونين مع مسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، والرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدة أن "ساعة التحرير قد حانت". وطالبت المقاومة في منشورات وزعت بصنعاء، المواطنين بالإسراع في الانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية، مشيرة إلى أن الانقلابيين يخططون لتدمير العاصمة، والاستمرار في الاعتداءات التي يرتكبونها بحق المواطنين العزل، وفق صحيفة "الوطن" السعودية. وحذرت المقاومة المواطنين المغرر بهم من مغبة الاستمرار في دعمهم للميليشيات، وطالبتهم بضرورة إنقاذ العاصمة من حالة التدمير والصراعات التي يخطط الحوثي لجرها إليها. وخاطبت المواطنين بالقول "اركبوا معنا، ولا تكونوا مع القوم الظالمين للوطن، والجاحدين للشعب، والمسيئين لوحدته وأمنه واستقراره". وأكدت أن "ساعة التحرير من بطش الانقلابيين قد حانت، ونهاية الميليشيات قد اقتربت، ولحظة ظهور فجر الحرية لهذا الشعب العظيم قد لاحت، وأجراس الانعتاق من مليشيات الأحقاد قد دقت". إلى ذلك، أشارت تقارير اخبارية إلى وجود خطة عسكرية جاهزة لدحر الإرهابيين في العاصمة صنعاء، وإرغامهم على مغادرتها. وقالت المصادر، نقلا عن مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه، إن خطة شاملة أطلق عليها "أم المعارك" لدحر الحوثيين من صنعاءوالمحافظات الأخرى تمضي وفق ما هو مقرر لها من قبل قوات التحالف العربي، وقيادة المقاومة الشعبية، في جميع المحافظات. وأضافت أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة، راجح بادي، أكد في وقت سابق أن صنعاء هي "عاصمة اليمن السياسية، وسنعود إليها عاجلا أم آجلا، وسيتم تحريرها قريبا"، لكنه رفض ذكر المزيد حول ما إذا كانت هناك خطة جاهزة للحكومة بالتنسيق مع التحالف العربي لمعركة تحرير العاصمة. وحول عودة الحكومة إلى اليمن، أوضح أن الحكومة بكامل قوامها ستعقد أول اجتماع لها في عدن الشهر المقبل، من دون أن يحدد تاريخا بعينه. ولفت بادي، إلى أن حكومته تقوم بالإعداد في الوقت الراهن لملف إعادة الإعمار، بالتنسيق مع دول مجلس التعاون، بعد أن قامت ميليشيا الحوثي بتدمير المنازل السكنية والمرافق الحكومية خلال الأشهر الماضية، خصوصا في محافظتي عدن وتعز.