دمرت القوات البرية السعودية وقوات حرس الحدود بمساندة من الطيران، أكثر من 20 مدرعة بموقع شرق مديرية "حرض" شمال اليمن، مقابل محافظة الطوال السعودية، حيث قضت على أكثر من 50 عنصرًا من فلول الرئيس السابق علي عبدالله صالح من الحرس الجمهوري وميليشيات الحوثي. وكانت القوات السعودية رصدت محاولات لتجمع عدد من ميليشيات الحوثي وأفراد الحرس الجمهوري في مديرية حرض؛ حيث قاموا بمحاولة إخفاء مدرعاتهم، والتمويه عليها بالأشجار، بعيدًا عن أعين الطيارين والمراقبين، إلا أنه تم اكتشاف حيلتهم، وتدمير مدرعاتهم، بحسب صحيفة "عكاظ" السبت (12 سبتمبر 2015). وقالت الصحيفة، إن الحوثيين كانوا ينوون التوجه بهذه المدرعات إلى الشريط الحدودي بجوار منفذ الطوال، لكن الطيارين تمكنوا من تحديد الموقع، وإصابة الهدف بكل دقه لتتناثر أشلاء الميليشيات، فيما شبت النيران في آلياتهم وأسلحتهم. وأضافت أن المدفعية وأسلحة حرس الحدود تعاملت مع عدد من المتسللين الذين حاولوا الاقتراب من منفذ الطوال بعد إطلاق عدد من القذائف التي سقطت في أماكن فضاء؛ حيث تبادل أفراد حرس الحدود المرابطين في الصفوف الأمامية النيران مع المتسللين، وتم القضاء عليهم قبل اقترابهم من الحدود، بينما دكت المدفعية مواقع اختبائهم، وقضت على تحركاتهم. وأكدت قيادةُ حرس الحدود أن الشريط الحدودي -بحمد الله وقوته- يحرسه رجال من أفراد حرس الحدود والجيش نذروا أنفسهم للدفاع عن تراب هذا الوطن، ولن يستطيع أي متسللٍ الاقتراب من الحدود، كون مصيره سيكون بجوار جثث الميليشيات الحوثية وأفراد الحرس الجمهوري المتناثرة على امتداد الشريط الحدودي، وسيكون الرد قاسيًا على كل من يفكر في المساس بحدود الوطن. من جهة أخرى، شنت طائرات التحالف مع الساعات الأولى من صباح السبت (12 سبتمبر) عدة غارات على عددٍ من المواقع العسكرية والمدنية التي تسيطر عليها ميليشيات جماعة الحوثية وصالح في العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون إن التحالف استهدف مجمع دار الرئاسة بمنطقة النهدين بثلاث غارات، بالإضافة إلى غارات على معسكر النهدين وجبل عطان.