نفى الناطق باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، العميد احمد عسيري، اليوم، ان يكون لدى "قوات التحالف ثأر مع أحد". جاء ذلك في معرض نفي عسيري في تصريح الى قناة "الجزيرة" القطرية ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن بدء عملية عسكرية تحت مسمى "ثأر مأرب". وأكد عسيري ان لدى التحالف "عمليات عسكرية مخطط لها بدقة تستهدف الحوثيين او من يسمون انفسهم "انصار الله"، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح". من جانبه، نقل مراسل "الجزيرة" عن محافظ مأرب سلطان العرادة قوله إنه "لا صحة لتسمية العملية العسكرية بثأر مأرب"، مؤكداً أن "الهدف من العمليات طرد الحوثيين من المديريات التي يسيطرون عليها". ونسبت صحيفة "الشرق الاوسط" في عددها الصادر، اليوم، إلى مصدر في القوات المشتركة في اليمن، إنه "حدث طارئ على الخطة العسكرية في اليمن، وهو تطور غاية في الأهمية". وأوضح المصدر أن "قوات التحالف استحدثت عملية عسكرية جديدة، أطلقت عليها اسم (ثأر مأرب)، ورصدت ما يربو على 500 هدف عسكري مباشر لقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع صالح) وقيادات حوثية". وأشار إلى أن "تلك الأهداف هي عبارة عن منازل ومكاتب شركات وأحزاب وبعض الفنادق والشقق للشخصيات الموالية للمخلوع صالح والحوثي، يعتقد أنها وغرف عمليات تحتضن اجتماعات وتؤوي مطلوبين وتخزن فيها أسلحة وأموال لتمويل حرب استنزاف طويلة الأمد، يخطط لها كل من المخلوع صالح والحوثي، ويحاول التحالف تدميرها وإرباك المتعاونين مع الانقلاب للهروب إلى قارب الشرعية".