قال محافظ مأرب سلطان العرادة إن الجيش والمقاومة الشعبية، مدعومة من قوات التحالف العربي، قاموا بعملية عسكرية شاملة لاستعادة أجزاء من مأرب والتي مازالت بحوزة الانقلابيين الحوثيين، مؤكدا أنه "خلال فترة بسيطة سيتم تطهير مأرب بالكامل والانتقال للمعركة الكبرى في صنعاء لكي تصبح اليمن محررة بالكامل وإنهاء التمرد والانقلاب". وأكد العرادة في تصريح صحفي نشر، اليوم، أن هناك قيادة مشتركة من قوات التحالف وقوات الجيش تضع خططها الاستراتيجية وفق المعطيات على الأرض ويعمل الجميع وفق وحدة الموقف والقرار. وأشار إلى أن "الحوثي أفشل جميع الحلول السياسية بتعنته ورفضه تطبيق القرار 2216، مؤكدا أن الحل العسكري سيأخذ طريقا اخر بعد أن افشل الحوثي وصالح جميع الحلول السياسية". وأوضح أن وضع الحوثيين ضعيف جدا بعد الهزائم التي تكبدوها في عدد من المدن والمحافظات. وقال إن النظام الإيراني فشل فشلا ذريعا في اليمن وانكشفت أوراقه الطائفية وتمكنت عاصفة الحزم من توجيه ضربة قاصمة للفكر الإيراني الطائفي عبر العملاء الحوثيين ومرتزقة صالح الذين سيواجهون مصيرا سيكون عبرة لمن يعتبر. من جانبه، أكد الشيخ حمد وهيط أحد مشايخ قبائل نخلا والسحيل في مأرب، أن الجيش والمقاومة على بعد 20 كم من معقل الحوثيين الأخير في مأرب، ما وضع مليشيا التمرد تحت حصار محكم، ولم يعد أمامهم سوى تسليم أنفسهم للجيش أو مواجهة الموت. وقال "قتلى الحوثيين بالمئات"، لافتا إلى أن معنويات رجال المقاومة الذين يقفون صفا واحدا إلى جانب الجيش الوطني وقوات التحالف العربي مرتفعة، منوها بمواقف دول قادة التحالف وعلى رأسها المملكة في إنقاذ اليمن.