كشف مستشار رئاسي يمني، عن مساعي الانقلابيين في التحايل على بند العقوبات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، عبدالملك الحوثي ويسعون لرفعها ولكن الحكومة ترفض ذلك ومتمسكة بضرورة تطبيق القرار الدولي بكامل بنوده. وحذر الدكتور محمد موسى العامري من محاولات الحوثي لإفشال مفاوضات جنيف2 عبر الاستمرار في ارتكابه للجرائم الوحشية في تعز، مشيرا إلى أن "ما يرتكبه الحوثي في تعز سيكون داعيا لتعثر هذه المشاورات وتعليقها إن استمر بهذا العدوان". وقال في تصريح ل"عكاظ" السعودية، "العدوان دليل على أن الحوثي لا يملك نوايا حسنة للوصول إلى الخروج من هذه الأزمة وإلا لما استمر في استهداف تعز". وعن طبيعة المشاورات التي ستدور في جنيف2 قال "المشاورات بين طرفي الحكومة الشرعية والانقلابيين فقط ولن يشارك أي حزب سياسي"، مبينا أنه لم يحدد بعد موعد المشاورات وإنما يجري حاليا التشاور حول زمن وبرنامج المشاورات. وأوضح أن كل طرف سواء الحكومة أو الانقلابيين ينبغي أن يقدم للأمم المتحدة آلية ومقترحات لتنفيذ 2216 ويتم التشاور عليها، مشيرا إلى أن الحكومة تدرس حاليا بعض المقترحات والآلية للتنفيذ بما فيها استلام وتسليم المدن والمحافظات والسلاح.