أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عن أمله في أن تؤدي المشاورات اليمنية لتقدم العملية السلمية، مشددا على أهمية العمل الإنساني. وقال الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، عقد اليوم الاحد، إن "هناك اتفاقا بين الأطراف اليمنية لعقد اتفاق للوصول لحل سلمي في ضوء قرار مجلس الأمن، لكي يستطيع الانتقال من مرحلة الحرب والدمار إلى البناء". وأضاف "ركزنا على الجانب الإنساني وتقديم المساعدات لليمن"، مؤكدا أن موقف المملكة العربية السعودية إزاء اليمن "ثابت ولا يتغير" من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه "هناك توجه للحفاظ على الشرعية في اليمن وتحقيق الاستقرار الداخلي. وأضاف شكري، "ننسق بشكل وثيق ونثمن جهود المبعوث الأممي". وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه سيبدأ محادثات تحضيرية مع الحكومة والحوثيين كل على حدة بحلول يوم غد الاثنين، مشيرا إلى أنه يتوقع بدء المحادثات الرسمية بين الطرفين في "الأسابيع المقبلة". وأشار المبعوث الدولي في حديث مع وكالة أنباء رويترز إلى أنه "لا يتوقع انسحاب أي طرف من المناطق التي تقع تحت سيطرته قبل إنطلاق المحادثات"، مؤكدا أنه يرغب أن تركز المباحثات على العناصر الأساسية في قرار مجلس الأمن رقم 2216 الداعي لانسحاب الفصائل المسلحة من المدن الرئيسية وإطلاق سراح السجناء وإعادة الأسلحة الثقيلة إلى الجيش وتحسين الوضع الإنساني واستئناف الحوار السياسي الشامل. الجدير بالذكر أن السعودية تقود منذ 26 مارس الماضي تحالفا يستهدف مواقع وتجمعات الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وأخرى تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتعتبر مصر أحد أعضاء التحالف العربي.