أكد قائد الجبهة الشرقية وعضو المجلس التنسيقي للمقاومة والمجلس العسكري بتعز (وسط البلاد) الشيخ عادل عبده فارع (أبو العباس)٬ أن معركة التحرير ليست متأخرة وهناك خطة مرسومة للتحرير وننتظر أموراً يحددها المجلس العسكري وقيادة التحالف للبدء بها". وأوضح أن "هناك تنسيق مع قوات التحالف ولن نعلن عن بدء المعركة رسمياً وتركز قصف الميليشيات المتمردة باستخدام العشرات من صواريخ الكاتيوشا والهاوزر والهاون الذي لم يتوقف خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية٬ على حي الجحملية والاجينات والكشار وسوق الصميل والضربة وحي المسبح وعدد من الأحياء السكنية٬ خصوًصا التي تقع تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية٬ وسط إطلاق الأهالي لنداء الإغاثة للتبرع بالدم وتخليصهم من الميليشيات. وقال إن "ما قدمته قوات التحالف من مدرعات وأسلحة نوعية سيستخدم لمصلحة تعز وأبناء تعز، وبتنسيق مع المجلس العسكري٬ وليس لمصلحته الشخصية أو مصلحة الجبهة الشرقية بعد الانتهاء من المواجهات وتطهير المحافظة والبلاد من رجسهم، حسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وأشار أبو العباس إلى أن التحالف وعد بالدعم للمقاومة "عبر بوارجه في البحر وعبر الطيران والطيران وتكفل برواتب المقاتلين٬ وأكد أبو العباس أن "معركة التحرير ليست متأخرة٬ وهناك خطة مرسومة للتحرير٬ وننتظر أموراً يحددها المجلس العسكري وقيادة التحالف للبدء بها٬ وهناك تنسيق مع قوات التحالف ولن نعلن عن بدء المعركة رسمياً٬ كما أن هناك بارجتين٬ إحداهما إماراتية والأخرى سعودية٬ محملتين بالسلاح هدية للمقاومة في تعز٬ وتوزيعها سيكون عبر قوات التحالف لجميع الجبهات استعداداً لمعركة الحسم"٬ حسب قوله.