طالب الناشط والصحفي محمد العبسي المواطنيين بالتوقف عن شراء الوقود من السوق السوداء لثلاثة أيام فقط لينخفض سعر جالون البنزين (الدبة) الى 4000 الالاف ريال. وقال العبسي إن "الوقود متوفر وبكميات هائلة جدا، ولكن مال السوق السوداء الحرام أكثر إغراء وافسادا". وأضاف العبسي إن " الكشوفات الصادرة يوم امس عن غرفة عمليات فرع شركة النفط في الحديدة باسماء وحركة سير قاطرات الوقود التي تحمل مخصصات وقود محطات الوقود في العديد من المحافظات، وكل ما يتوجب على الحوثيين السماح لها بالوصول الي المحطات العامة للبيع بالسعر الرسمي لا احتجازها في موقع الصباحة والسماح لها بالتسرب الي السوق السوداء بعد اضافة "المجهود الحربي" الي التكلفة والتذرع بالحصار السعودي". وأشار العبسي الى ان هذا اقل ما يتوجب علي الحوثيين فعله للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني ويلات وجحيم سوء ادارتهم وفسادها". وقال إن "شركة النفط وقياداتها مطالبة باستعادة دور ومهام الشركة ومحاربة السوق السوداء وان تشرف وتعمل على تسريع وصول هذه الكميات للمواطن". وأضاف في إن "كل مواطن يمني قادر على محاربة السوق السوداء من خلال الامتناع عن الشراء لبضعة أيام وإن كل مواطن معني مباشرة بهذه الكميات والرقابة عليها، حتى لا يتمادى الحوثيون وتجار السوق السوداء في غيهم". وأكد العبسي إن الحوثيين "مستفيدين من تجارة السوق السوداء ولن يمنعوها او يعتقلوا كل هؤلاء الباعة الجوالين في الشوارع على نحو ما فعلوا مع الصرافين حفاظا على سعر الصرف". وأوضح العبسي ا"ان هذه مجرد كميات بسيطة مقارنة باربع باخرات كانت محتجزة من التحالف سابقا، وهي الآن في الغاطس فضلا عن تفريغ 10 الف طن فقط من محتويات باخرة الحلالي (59 طن). بمعنى ان هناك كميات كبيرة تابعة لشركة النفط، فضلا عن عدة شحنات اخرى تابعة للقطاع الخاص وتتراوح كميات وقود التابعة لشركة النفط وحدها، الموجودة في السفن حاليا بين 120 الف طن ديزل، و63 الف طن بنزين. وقال إن على شركة النفط تسريع عملية تفريغها على النحو الحاصل مع باخرات وقود القطاع الخاص ومستوردي راس عيسى على نحو خاص. ومن الجيد ان الخلاف بين بيت هايل وشركة النفط حل، وان الشحنة بدات التفريغ في منشات وخزانات شركة النفط، الامر الذي سيحول دون كارثة ارتفاع اسعار الدقيق والمواد الغذائية بسبب توقف المصانع. الكشوفات نقلا عن صفحة محمد الحمزي الناطق باسم المجلس التنسيقي للجان النقابية لشركات النفط اليمنية