دعت قيادة جامعة إب أبنائها الطلاب في الجامعة لشراء (طوبة ) لبناء سور الجامعة بعد حادثة إنفجار الإنتحاري أمام بوابة كلية الزراعة ، رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب خرج بمبادرة شبابية والتي دعوا فيها كل الطلاب والشباب والمواطنين ليدفع كل واحد قيمة طوبة واحدة من خلالها يتم استكمال تسوير حوش الجامعة . مصادر خاصة أكدت في الجامعة ل "المشهد اليمني " مبديا"رأيه قال نحن لسنا ضد المشاركة المجتمعية في بناء المؤسسات والمشاريع الوطنية بل نحن مع ذلك وندفع نحوها وتكريسها في الوسط الاجتماعي وخصوصا" الوسط الشبابي، ولكن عندما يتم إختلاس مليارات الريالات سنويا" من ميزانية الجامعة من قبل إدارة الجامعة ولوبي الاختلاس فعلى أي اساس يدعون للمشاركة المجتمعية، مليارات الريالات وآلاف الدولارات العائدة من نظام الموازي تتبخر من صناديق الجامعة الى جيوب وفلل المسؤلين مشاريع صرفت ميزانيتها مخصصة لتنمية الجامعة وتم امتصاصها وتحويلها لتنمية أرصدة المختلسين، مليارات الريالات سنويا" تصرف على طريقة بدل سفر وبدل فرغة ورحلات أسرية جوية وبرية وبحرية، آلاف الدولارات سنويا" تصرف سُلَف دون تسوية أو تسديد ، وأستغرب . المصدر قال انه كان ينبغي للدكتور طارق المنصوب كونه حديث التعيين ان يدق مبادراته على أبواب المختلسين، هذا وقد حصل "المشهد اليمني "على وثائق كشفها تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عام (2008) مبالغ خالية التي ظهرت على السطح وما خفي كان أعظم أرقام خيالية واختلاسات واسعة سنويا" داخل حرم الاختلاس وليس الحرم الجامعي! لم نستطيع حصرها ولن نستطيع سردها عليكم مفصلة، فالفساد الذي سيطر على كل زوايا الجامعة أصبح ملموسا" أكثر من التعليم؟ ونظرا" لحاجة الجامعة لاستكمال مشروع التسوير أقترح على ادارة الجامعة اخراج 1% فقط من المبالغ المختلسة في سبيل المشروع، ،