أعلن المجلس العسكري في محافظة تعز (وسط البلاد)، منطقة الحوبان في تعز "منطقة عسكرية"، في حين كشف التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن تنفيذ 300 طلعة جوية لإسناد عملية تحرير تعز التي أطلق عليها أسم "نصر الحالمة". وقال رئيس المجلس العميد صادق سرحان إن الساعات الأولى من عملية "نصر الحالمة" "كشفت عن هشاشة الانقلابيين". واكد سرحان أن هزيمة "الانقلابيين" "وشيكة لأن نزيفهم كبيرفي كل المحاور". وشنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ انطلاق العملية يوم أمس، سلسلة غارات استهدفت عدة مواقع يتحصن فيه مسلحو جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال مصدر إعلامي في المقاومة إن مقاتلات التحالف استهدفت؛ جسر الريده على خط الراهدة الشريجه وتم تدمير طقم، وجبل حماله بالراهدة، وجبل الهان بالضباب، والتبة السوداء بالضباب. وأضاف المصدر "كما نفذت المقاتلات غارات أخرى استهدفت مطار تعز الدولي جهة البوابة الغربية وتم تدمير دبابة ومقتل 3 من مسلحي الحوثيين وصالح، كمااستهدفت؛ المكلكل والأمن المركزي شرق المدينة، وعقاقه غرب جامعة تعز، وتبة الحبيل (الخوعه) وحوش جامعة تعز ضربتين ودمرت دبابة وطقم غرب المدينة، والصياحي بالربيعي غرب تعز دمر فورد عليه مضاد الطيران. وتابع "كما تم قصف موقع جوار مستوصف العمودي شرق جامعة تعز بحبيل سلمان". وأوضح أن مسلحي الحوثي وقوات صالح يتمركزون في منطقة الدحي بتبة البركاني غرب مدينة تعز، وسائلة الحبيل باتجاه أدودو غرب جامعة تعز. وأكد المصدر أن مقاتلات التحالف تحلق بشكل كثيف في سماء محافظة تعز لرصد أي تحركات لمسلحي الحوثي وقوات صالح. وأعلن قائد المنطقة العسكرية الرابعة ، أن القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الاثنين، عملية عسكرية واسعة لاستعادة محافظة تعز من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف اليافعي لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس": "بدأت عملية عسكرية لتحرير تعز خصوصا بعد وصول التعزيزات العسكرية للتحالف العربي، والمقاومة والجيش الوطني، الى اطراف محافظة تعز من المحورين الجنوبي والغربي". وتمكنت المقاومة الشعبيه تدعمها وحدات من الجيش بفك الحصار عن تعز من جهه بير باشا والسيطرة على نادي الصقر والجامعة. وأشارت المصادر الى إن مقاتلي المقاومة الشعبية والجيش الوطني يتجهون نحو السجن المركزى ليتلقوا مع رفاقهم في جبهة الضباب.