قال رئيس وفد الحكومة لمفاوضات جنيف عبدالملك المخلافي إن الوفد الحكومي جاهز بجميع أعضائه، وهم على أهبة الاستعداد للذهاب إلى جنيف. وأشار المخلافي في تصريح لصحيفة "الحياة" الصادرة في لندن إلى أن جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح "لم يستجيبوا حتى الآن لأبسط الأشياء، ومنها تقديم أسماء ممثليهم"، مشددا على منظمة الأممالمتحدة، ممارسة "ضغوطاً أكبر على المتمردين، للانصياع لمتطلبات السلام". وأضاف المخلافي: "أنجزنا ما هو مطلوب، وفقاً للمناقشات مع الأممالمتحدة السبت الماضي، وذهب ممثلو الأممالمتحدة إلى مسقط، لكن ممثلي الحوثي وصالح لم يصلوا إلى هناك حتى الآن، للتباحث مع الأممالمتحدة في هذه القضايا". وتابع: "نحن كطرف يمثل الشرعية والحكومة مكلف من الرئيس هادي، قمنا باستكمال كل ما يتعلق بذهابنا إلى جنيف. ونحن على أهبة الاستعداد، ولكن الأمر بيد الطرف الآخر، الذي لم ينجز شيئاً حتى الآن". وأكد رئيس الوفد اليمني أن "الكرة في ملعبهم، وملعب الأممالمتحدة التي يفترض أن تمارس الكثير من الضغوط عليهم، من أجل الانصياع لمتطلبات السلام، بموجب القرار الدولي 2216" وقال إنه تم تحديد مكان المفاوضات في "جنيف" السويسرية، مستدركا بالقول "إن تحديد الزمان مرهون بإنجاز المبعوث الأممي لمحادثاته في مسقط، مع الميليشيات الحوثية وأتباع صالح". وعن ماهية المناقشات التي ستجري في جنيف، شدد المخلافي على أن الذهاب إلى جنيف بحسب الاتفاق مع الأممالمتحدة والمراسلات التي جرت بين الرئيس هادي والأمين العام بان كي مون، للتشاور حول كيفية تنفيذ القرار 2216، وبعد الاتفاق على ذلك، هناك حديث آخر حول أي مشاورات لاستكمال المرحلة الانتقالية، وفقاً إلى المرجعيات، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني من حيث توقفت قبل الانقلاب".