هدد أحد شباب ثورة فبراير2011 بالانتحار بعد معاناة كبيرة مع العلاج والمطالبة بحقوقه من صندوق رعاية جرحى الثورة الذي تم تشكيله بقرار حكومي عقب الثورة . وتحدث الناشط : هيثم المعافر الذي أصيب في ثورة 2011 في مواجهات مع قوات الأمن في ساحة التغيير بصنعاء أنه تنقل على أكثر من مستشفى في اليمن بعد إصابته في ساقه الأيمن الذي أدى إلى تحطم العظام بساقه الأيمن . وأضاف المعافر في رسالته التي وصفها بالأخيرة بأنه سافر إلى الأردن ثم إلى الهند لتلقي العلاج وكل ذلك على حساب ديون مالية لاتزال متراكمة عليه حتى اللحظة . وقال المعافر لم يتم الالتفات لقضيتي من قبل الصندوق والجهات المختصة بل كلهم رفضوا اتصالاتي ورسائلي وقاموا بحظر رقمي من اتصالاتهم الواردة وقاموا بتهكير صفحتي الفيس بوك . وأوضح الشاب أنه لم يستطيع العودة إلى أرض الوطن بسبب الديون الزائدة التي تمنعه من السفر . ووصف الناشط المعافر حالته بالمهزوم والذليل أمام الجميع ووجه رسالة لأمه التي وصفها بأغلى سكان الأرض لديه أنها قادم على الانتحار بعد أن قال : كانت جنتي أن أرى الشعب اليمني مرفوع الهامة ولكن حصل مالم يخطر في البال ولا أجد سبيلاً للخلاص سوى الانتحار