أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي, قراراً جمهورياً يقضي بتعيين العميد عيدروس الزبيدي قائد المقاومة الجنوبية محافظاً لمحافظة عدن.
العميد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأبرز في الضالع أيم المعارك ضد مليشيات الحوثي وصالح حيث قاد معارك عنيفة وشارك على رأس قيادة لقوات المقاوممة هناك من أبناء المدينة والمناطق المجاورة .
برز اسم عيدروس مبكرا عقب حرب صيف 1994م من خلال قيادته للعمل المسلح ضد ألوية عسكرية شمالية لماعرف حينها بحرب (94) عندما شكل حركة(حتم)حركة تقرير المصير وخاض عمليات عسكرية ضد خصومه ادت الى الحكم علبه بالاعدام غيابيا بتوجبهات علياء من الرئيس السابق علي عبدالله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة حينذاك.
ولظروف لها علاقة بتجميد نشاط الرئيس علي سالم البيض الذي استقر في مسقط سلطنة عمان واشترطت علبه ذلك لم يتمكن القائد عيدروس ورفاقه من مواصلة العلميات العسكرية ضد الجيش المتواجد بالضالع .
وبعد عام 2000م وعند اعلان تشكيل محافظة الضالع اعلن الرئيس السابق اسقاط حكم الاعدام على عيدروس ورفاقه في خطاب شهير عند زيارته للضالع وافتتاح مبناها الحكومي في منطقة سناح.
بعدها وضع القائد عيدروس سلاحه ومارس العمل السياسي في صفوف اللقاء المشترك ورافقته شخصبا في زيارات ميدانية الى مناطق عدة في الضالع والحصين والشعيب وغيرها وتكلل ذلك بانتصار سياسي نوعي في انتخابات 2006م الرئاسية حيث كانت الضالع هي الاستثناء التي يفوز فيها تحالف اللقاء المشترك على حزب الرئيس السابق في المنطقة .
وبعد عام انطلق الحراك لجنوبي كان العميد عيدروس يمارس النضال السلمي بتجرد دون حب الظهور على وسائل الإعلام .
كان عيدروس يميل الى العمل العسكري بحكم تخصصه ويرى ان خصمه لايفهم غير لغة القوة فبدأ منذ وقت مبكر بتجهيز المقاتلين وتدريبهم في معسكرات خاصة بعيدة عن المدينة .
تميز الزبيدي بقوة القيادة أيام المعارك مع الحوثيين حيث كانت مدينة الضالع أولى المدن التي تحررت من قبضة مليشيات الحوثي بقيادة العميد الزبيدي .
في يوم الاثنين المواقع 7/12/2015 اصدر فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي, قراراً جمهورياً بتعين عيدروس محافظاً لمحافظة عدن, خلفاً للمحافظ المغدور جعفر سعد الذي اغتالتة يوم امسقوى الشر والعدوان بما يسمى “داعش”.