نقلت مصادر اعلامية نقلا عن مصدر في وفد جنيف 2 أن محادثات اليوم الأول بين الحكومة اليمنية و الحوثيين في سويسرا، ركزت على القرارات الدولية، وبحث تثبيت وقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة. وقال ان التركيز كان على تنفيذ القرارات الأممية وبالأخص القرار الأممي 2216 , تثبيت وقف إطلاق النار , وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات وفك الحصار عن المدن وبخاصة الحصار الذي يفرضه الحوثيين على مدينة تعز. واضاف انه تم مباحثة المعتقلون في سجون ميليشيات الحوثي وضرورة الإفراج عن العديد منهم كبادرة حسن نية.. واشار الى ان المباحثات تطرقت الى خطوات تحسين الاقتصاد وإيصال المساعدات للمتضررين وعدم عرقلة وصولها من الأطراف. وكشف سفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عن بعض كواليس اليوم الأول للمشاورات التي بدأت الثلاثاء، في سويسرا. وأوضح بن مبارك إن فريقي المشاورات عَقدا، بإدارة المبعوث الأممي، جلستين خلال اليوم، الأولى كانت جلسة استماع لكلمات الأممالمتحدة والوفود والأخرى لمناقشة جدول الأعمال. وأضاف بن مبارك، وكان يتحدث من مكان قريب من مقر انعقاد المفاوضات في بييل السويسرية، لقناة "الجزيرة"، إن أعضاء الفريقين "معزولين عن الاعلام". وأكد بن مبارك إن الحكومة جادة في الوصول الى سلام حقيقي والتزمت بإجراءات الثقة التي طلبتها الأممالمتحدة منها، وأقرت هدنة وأبدت مرونة في الموافقة على تمديدها في حال تم الالتزام من الطرف الآخر. يضيف بن مبارك "في المقابل لم ينفذ الطرف الآخر إجراءات الثقة والتي أهمها إطلاق المختطفين فوراً، ورفع الحصار عن تعز، وفتح ممرات إنسانية". ويتمسك وفد الحوثيين وصالح ب "إنهاء الحرب" من قبل التحالف، كشرط للتفاوض حول آلية تنفيذ القرار الأممي. وكانت قد بدأت الأطراف اليمنية محادثات سلام برعاية الأممالمتحدة في سويسرا، وذلك بالتزامن مع بدء سريان وقف لإطلاق النار يستمر سبعة أيام. ويشارك في المحادثات ممثلون عن هادي والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي الذي ينتمي إليه صالح. ومن المتوقع أن تستغرق المحادثات أسبوعا في مدينة بيل السويسرية. وتقول الأممالمتحدة إن المحادثات بين الحكومة المعترف بها دوليا والحركة الحوثية تهدف إلى التوصل إلى "تسوية مستدامة" للأزمة المستمرة منذ شهور.