- كشف سفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عن بعض كواليس اليوم الأول للمشاورات التي بدأت الثلاثاء، في سويسرا.. في حين اكدت مصادر سياسية ان مفاوضات باشرت مناقشة مطالب الحكومة بتنفيذ القرار 2216 , واطلاق سراح السجناء . وأوضح بن مبارك إن فريقي المشاورات عَقدا، بإدارة المبعوث الأممي، جلستين خلال اليوم، الأولى كانت جلسة استماع لكلمات الأممالمتحدة والوفود والأخرى لمناقشة جدول الأعمال. وأضاف بن مبارك، وكان يتحدث من مكان قريب من مقر انعقاد المفاوضات في كييل السويسرية، لقناة "الجزيرة"، إن أعضاء الفريقين "معزولين عن الاعلام". وأكد بن مبارك إن الحكومة جادة في الوصول الى سلام حقيقي والتزمت بإجراءات الثقة التي طلبتها الأممالمتحدة منها، وأقرت هدنة وأبدت مرونة في الموافقة على تمديدها في حال تم الالتزام من الطرف الآخر. يضيف بن مبارك "في المقابل لم ينفذ الطرف الآخر إجراءات الثقة والتي أهمها إطلاق المختطفين فوراً، ورفع الحصار عن تعز، وفتح ممرات إنسانية". الى ذلك افادت مصادر سياسية ان عملية التفاوض استهلت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء في اليمن عموما . وأعقب ذلك كلمة ألقاها المبعوث الدولي إلى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد اشاد فيها بحضور هذه الأطراف المفاوضات بجنيف داعيا كلا الطرفين إلى تجاوز الصعوبات والمضي قدما صوب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في اليمن . وقال ولد الشيخ في كلمته ان الحرب في اليمن بات من الواجب ان تتوقف مؤكدا ان كل الأطراف المشاركة في هذه الحرب باتت تخسر مشددا على ضرورة ايجاد تسوية سياسية حقيقية بين كل الأطراف . واعقب كلمة ولد الشيخ بدء أعمال المفاوضات حيث استعرض وفد الحكومة الشرعية ابرز مطالبه التي حصرها في مطالب سريعة لمواصلة المفاوضات خلال الأيام القادمة وحصرها في الالتزام بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من ابرز القيادات المحتجزة وبينها اللواء محمود الصبيحي وناصر منصور هادي والعميد فيصل رجب . وتضمنت مطالب وفد الحكومة ايضا الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص اليمن 2216 . وانتهت الجلسة الأولى من المفاوضات بنقاش مطول حول هذه المطالب .