وصل إلى السعودية أمس الخميس (14 يناير/ كانون الثاني 2016)، المعلمان ,عبدالرحمن بن مقبول الشراري، وسالم بن مسفر الغامدي، قادمين من جمهورية جيبوتي إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض يرافقهم مبعوث الأممالمتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ونائب مبعوث الأممالمتحدة لدى اليمن كيني جلوك، وكان في استقبالهما أحمد العيسى وزير التعليم، وعدد من منسوبي الوزارة وذويهم. وتعتبر قضية اعتقال المعلمين السعوديين منذ أول ليلة لانطلاق عاصفة الحزم في اليمن حيث ؛ أن المعلمين السعوديين عبدالرحمن وسالم ,يعملان في جمهورية جزر القمر في معهد تابع لرابطة العالم الإسلامي،وكانا قد غادرا مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مدينة موروني مروراً بالعاصمة صنعاء وبعد نزولهما "ترانزيت" تم تعليق الرحلات بسبب بدء عاصفة الحزم فاستضافتهم بعثة الأممالمتحدة في فندق موفنبيك بصنعاء حيث مقر بعثة الأممالمتحدة ، بعد ذلك حضرت مجموعة مسلحة من الحوثيين وتم احتجازهما واقتيادهما إلى مكان غير معلوم وبقيا رهائن طوال الفترة الماضية حتى تسلمهما المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث تم تأمين مغادرتهما إلى جيبوتي، وكان في استقبالهما سفير المملكة لدى اليمن ومن هناك تم نقلهما إلى الرياض، وسيتم إخضاعهما للفحوص الطبية الشاملة والمتكاملة، كما ستقدم لهما العناية الصحية اللازمة, بحسب مصادر مطلعة .