تلقت مليشيا الحوثي وصالح صفعة قوية إثر زيارة اللواء عادل القميري قائد المنطقة الخامسة، واللواء حميد القشيبي مستشار وزير الدفاع، لميناء وساحل مدينة ميدي والتي سيطرت عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في السابع من يناير الجاري. وكان اللواء عادل القميري قائد المنطقة الخامسة يرافقه اللواء علي حميد القشيبي مستشار وزير الدفاع، والعميد منصور ثوابة قائد اللواء 82 مشاة، قد قاموا أمس السبت، بزيارة تفقدية لقوات الجيش الوطني والمقاومة المرابطين في ميناء ميدي بحجة شمال غرب البلاد. وتعد هذه الزيارة مفاجأة من العيار الثقيل وصفعة جديدة لمليشيا الحوثي وصالح الذين يصرحون عبر وسائل إعلامهم أن ميناء وساحل ميدي مازال تحت سيطرتهم رغم نشر صور وفيديوهات تؤكد سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ساحل وميناء ميدي ومحاصرة المدينة من ثلاثة محاور. ودحضت زيارة اللواء القميري والوفد المرافق له مجدداً مزاعم الحوثيين بأنهم دحروا قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من ميناء ميدي الإستراتيجي والذي كان يعد شرياناً لمد الحوثيين والقوات الموالية لهم بالمال والسلاح منذ عدة سنوات. وكان اللواء القميري والوفد المرافق له قد إطلعوا أمس السبت، على جهود قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وما يبذلونه من جهود وترتيبات وإستعدادات لإستكمال عملية تحرير الساحل الغربي من ميدي حتى سواحل المخا. وتسعى قوات الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية بقيادة اللواء القميري للسيطرة على مديرية حرض وبقية المناطق في ميدي والإنطلاق منها لتحرير محافظتي صعدة والحديدة.