عقد اليوم الأحد لقاء ضم قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز برئاسة محافظ المحافظة الأستاذ "علي المعمري " . وفي اللقاء : وقفت السلطة المحلية بمحافظة تعز أمام آخر المستجدات في مسيرة تعز المقاومة وما تتعرض لها المدينة من حصار ظالم منذ عشرة أشهر شمل كل أسباب ووسائل الحياة من خبز وماء وغاز ودواء في عملية غير مسبوقة في تاريخنا اليمني بهدف كسر إرادة أبناء تعز وإجبارهم على التخلي عن المشروع الوطني ومنجزات الشعب اليمني المنطلقة من ثورتي أكتوبر وسبتمبر المجيدتين وثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية.
وقال بيان صادر عن الإجتماع:" والسلطة المحلية بمحافظة تعز برئاسة المحافظ المعمري دعا فيه أبناء تعز كافة إلى مزيد من الوحدة والتراص وراء خيار المقاومة للدفاع عن المشروع الوطني الكبير وخيار الدولة واستعادة الشرعية تؤكد أن قصف المدينة والقرى والاستمرار بخيار القتل والحصار والتجويع لن يكسر إرادة تعز وخيارها الوطني ولن يضعف إرادة الصمود و المقاومة المستمرة حتى انتزاع النصر و استعادة الدولة و الشرعية المغتصبة و فك الحصار المطبق على المحافظة وخصوصا المدينة.
وأضاف البيان " نشكر وفد الأممالمتحدة الذي زار لأول مرة تعز المحاصرة و اطلع على بعض جوانب المأساة خلال زيارة خاطفة استغرقت ساعتين فقط ! و بأسف بالغ تعبر السلطة المحلية بتعز عن خيبة أملها و أمل أبناء الشعب من تقرير وفد الأممالمتحدة الزائر حول الأوضاع في المدينة المحاصرة وكنا نتمنى لو انه لم يساوي بين الضحية و الجلاد"
وقال البيان " حيث ذهب يتحدث عن حالة عامة ساوى فيها بين تعز ومستشفياتها التي تقصف كل يوم ويقتل كادرها الطبي ويمنع عنها حتى الأكسجين وبين بقية المدن والمستشفيات ويتجاهل الحصار والقصف ويختزله بصورة غريبة في عملية (نزاع بين أطراف).
وأضاف البيان "ونحن إذ نقدر الظروف التي يعيشها معدوا التقرير والرعب الذي يعيشونه في صنعاء في ظل حكم المليشيات ندعو الاممالمتحدة ومكاتبها مجددا إلى إعادة النظر في حقيقة حصار تعز المعلوم للعالم بالمشاهد والصور والألآم اليومية التي يعانيها أبناء تعز جراء الحصار الشديد والقصف المتعمد.
ودعا البيان الى ان تتعامل بصوره جديه ومباشره مع اجهزة الدولة الشرعية برئاسة فخامة الرئيس والسلطة المحلية ممثله بمحافظ المحافظة لتصل جهودها الإنسانية المقدرة إلى المظلومين و المحاصرين من الأطفال و النساء والمدنيين في تعز التي تأمل من الأممالمتحدة موقفا إنسانيا بحجم جرم الانتهاكات التي تمارس ضدها من المليشيات الانقلابية التي انقلبت على الشرعية و تمردت على قرارات مجلس الأمن الدولي نؤكد دعوتنا الى الاممالمتحدة وامينها العام الي اعتبار ما ترتكبه مليشيات الحوثي وصالح جرائم حرب وفق نصوص القانون الدولي الانساني .
صادر عن السلطة المحلية بمحافظة تعز الاحد 2016/1/24م