كشف مستشار الرئيس هادي وعضو فريق المفاوضات الأممية، الدكتور محمد العامري أن زيارات "صالح" لمقر السفارة الروسية بصنعاء، تهدف للبحث عن دور روسي؛ للمساهمة في إيقاف إطلاق النار. وقال العامري اليوم هو وقف إطلاق النار، ووقف غارات التحالف العربي عليهم، ووقف عمليات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية؛ بهدف استعادة قوتهم وترتيب صفوفهم والتوسع من جديد. واستبعد الوصول لحل سلمي مع الانقلابيين، في ظل استمرار رفضهم لتطبيق القرار الدولي 2216 وتعنتهم تجاه ما التزموا به حول إجراءات بناء الثقة، التي تتضمن إطلاق سراح المختطفين على رأسهم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع، وفكّ الحصار عن سكان محافظة تعز. وقال "العامري"، اليوم، إن الحكومة اليمنية مستعدة لجولة مفاوضات جديدة، باعتبار أن الخيار السياسي هو خيار الحكومة منذ البداية، لكن الطرف الآخر الحوثي والمخلوع صالح يرفضون ذلك، وهم من اختار الخيار العسكري. وذكر المستشار الرئاسي، وفقاً لما نقلته "الشرق الأوسط"، أن الجانب اليمني اتفق مع مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على مشاورات بعد "جنيف 2"، لكنها تأجلت بسبب المعوقات التي افتعلها الانقلابيون، الذين يرفضون أن ينفذوا تعهداتهم فيما يتعلق ببناء الثقة، موضحاً أن "المبعوث الأممي أكد لنا أنه لا بد من الإعداد الجيد قبل الذهاب لجولة جديدة من المشاورات؛ بهدف عدم تكرار الفشل الذي صاحب المفاوضات السابقة".