كشف عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء عبد الكريم ثعيل،اليوم الاربعاء، ان تحرير صنعاء سيتخذ مسارين لا ثالث لهما وهما المسار العسكري والذي يمثل ما نسبته 90%، والمسار الدبلوماسي ،مستبعداً وجود أي مسار سياسي تجاه الانقلابيين والمجرمين. وقال ثعيل :” أننا ورغم كل المعاناة التي مازالت تفتك بأسر الشهداء والجرحى والمختطفين وأهاليهم وأبطال المقاومة والجيش الذين لم يستلموا رواتبهم منذ أكثر من نصف عام والمرابطين في الجبال والشعاب بعيدا عن حسابات السياسيين، نحن واثقين بأن فخامة الرئيس لن يخوننا ويضيع تضحياتنا لاجل انقلابيين مجرمين أو وسطاء لصوص يسمون أنفسهم طرق ثالث محايد أو ذو علاقة سحرية مع الانقلابيين. وعلى الجانب الميداني أكد عبد الكريم ثعيل أن المقاومة والقوات الشرعية حققت نجاحات كبيرة وخاصة ليلة أمس ،مشيراً الى ان المقاومة بالتنسيق مع رجال القبائل تقدمت في عدة مناطق في محيط منطقتي مسورة ومحلي بمديرية نهم وباتت على بعد كيلو مترات قليلة من نقيل ابن غيلان. وقال ثعيل : ” تقدم قوات الشرعية يأتي في سياق استراتيجية مضبوطة لأننا كشرعية لدينا مشروع حياة لا موت كما تفعل المليشيا الانقلابية، وبالتالي تقدم قوات الشرعية محسوب الخطوات رصين التحرك ويعمل في الحسبان كل الاعتبارات العسكرية والسياسية والانسانية لأنه كما قلت مشروع دولة. وأردف “رغم الامكانية العسكرية الكبيرة لدى الانقلابيين الا ان الشرعية تغلبهم بفارق الطيرات اضافة الى أن الشعب مع الشرعية وقضيتها عادلة ويتعاون معها الجميع ويحتضنها وينضم اليها كل المواطنيين خاصة بعد أن يصبحوا في مأمن من اجرام الانقلابيين.. واضاف: لقد كان لتداعيات تعيين الفريق علي محسن الأحمر نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة أثر كبير جدا على صفوف الانقلابيين القبائل والعسكر حيث باتوا منقسمين بعد ساعات من اعلان القرار كما أن الشارع اليمني وخاصة في اقليم أزال اطمأن كون محسن شخصية قوية عاقلة حكيمة تحظى باجماع كبير جدا حتى في صفوف المتذمرين من الشرعية. وقال: لقد بات الحزام القبلي لصنعاء أكثر ايجابية تجاه الشرعية وخاصة بعد تعيين محسن نائبا للرئيس وذلك لا يعني أن المعركة بسيطة مع الانقلابيين في صنعاء ومن يقول ذلك فهو ساذج لا يفهم تركيبة محيط صنعاء والمصالح التي تربطه بالمخلوع، وبالتالي لابد من العمل على مسارين كما ذكرت أعلاه.