هدد مهندسو وموظفو مشروع الطرق الريفية بوزارة الاشغال بتنفيذ المزيد من الوقفات احتجاجية على تأخير صرف مرتباتهم لا كثر من خمسة اشهر وما يطالها من الخصومات الغير قانونية. واكدوا استعدادهم على استمرار تنفيذ الاعتصامات الاحتجاجية ضد السياسية التهميشين واساليب الاقصاء للكفاءات النزيهة والتي تتعمدها قيادة وزارة الاشغال الحالية والتي كانوا قد وصفوها بأنها تمثل مؤامرة للانتقام من الكوادر والكفاءات الهندسية النزيهة ومحاولة للانتقام من الشرفاء الذين يرفضون السير في طريق الفساد ونهب المال العام وارتكابهم لأساليب الغش في الموصفات الفنية للمشروعات عقب دعم أصحاب سوابق الفساد بوزارة الاشغال ومنحهم التعيين لتوليهم المسئولية في مناصب مهمة حتى يسهل لهم ممارسة المزيد من عوامل الافساد والقضاء على ما تبقى من النظام المنفلت من كل النظم الاخلاقية. واوضح المهندسين والموظفين في مشروع الطرق الريفية الي ان المدير العام والمدعوم بقوة من لوبي الفساد بوزارة الاشغال ومن قبل الحوثيون والذي عمد عقب توليه لهذا المنصب الي اصدره عددا من القرارات الغير مدروسة والتي اعتبروها المهندسين والموظفين بالمشروع بانها تمثل تكريسا حوثيا للعنصرية والمناطقة حيث قام بمنح عدد من المقربين الية وتعينهم في مناصب كنائب المدير العام وايضا كالمدير الفني ومدير المشتريات وتعين اخرين في مناصب اخري والتي تعمد الانتقام من الكفاءات النزيهة وبعد ان تسبب بحرمان اليمن من التمويلات الدولية في اعقاب انتقادات واحتجاجات المهندسين اللجنة المكلفة لاختيار المرشحين لمنصب مدير عام برنامج تنمية الطرق الريفية بوزارة الاشغال وعلى إثر ما قالوا عنه بانها قد تلاعبات وبدعم رسمي من قبل الحوثيون لفرض منصب مدير عام برنامج تنمية الطرق الريفية بوزارة الاشغال عقب وضعهم للشروط التي تناسبه وما شابه ذلك تلاعبات . والامر الذي اغضب الكثيرين من المهندسين من الذين تقدموا للترشيح لهذا المنصب والذين كانوا قد اعلنوا عن استيائهم الشديد لتلاعب قيادة وزارة الاشغال والتي تعتبر هي اللجنة المكلفة لاختيار المرشحين لمنصب مديرعام برنامج تنمية الطرق الريفية بوزارة الاشغال وطالبوها بالتراجع عن قرارتها التهميشين والاقصاء للكفاءات النزيهة لان مثل هذه الخطوات المجحفة سوف تلحق الضرر بالمشاريع التنموية وتعرض التمويلات الدولية للنهب وامتناع الممولين عن تقديمهم الدعم لليمن والتي كانت تقدر بملايين الدولارات. واشاروا عدد من مهندسو وموظفو مشروع الطرق الريفية ان الانسان لا يمكن أن يعرف قيمة الشيء حتى يفتقده وانهم يتأسفون فعلا عما آل إليه مشروع الطرق الريفية بوزارة الاشغال والطرق بعد استقالة المدير السابق المهندس عبد الحكيم الاغبري وعقب وفاة المدير السابق ايضا المهندس احمد المحيا والذي انتقل الي جوار ربه ومضيفين بقولهم يا ليت عهد الاغبرى والمحيا يعود من جديد.