ناشد العشرات من الموظفين بوزارة الاشغال من الذين رفعوا مطالبات بحقوقهم و بتصحيح مسار وزارة الاشغال العامة والطرق والذين سبق وان اعلنوا انضمامهم مع زملائهم المهندسين والموظفين بوزارة الاشغال العامة والطرق فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي ودولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ محمد سالم باسندوه برفع الظلم الجائر ضد والعمل على ايقاف الاجراءات التعسفية التي صارت تمارسها قيادة الوزارة ضدهم واكد هؤلاء المهندسين والموظفين بوزارة الاشغال مطالباتهم من كافة المنظمات الحقوقية والانسانية بالوقوف معهم ومساندتهم حتى نيل حقوقهم المشروعة والذين يطالبون باستكمال ثورة التغيير بوزارة الاشغال التي تشهد حراكا ثوريا في اطار ثورة المؤسسات من خلال تنفيذ المهندسين والموظفين للاحتجاجات والتظاهرات والتي تطالب باجتثاث الفاسدين و بإقالة وزير الاشغال عمر الكرشمي وقيادة الوزارة الحاليين . وأتهم هؤلاء الموظفون قيادة الوزارة بالعمل على تهميش الكفاءات من المهندسين الموظفين وتعمدوا بارتكاب الظلم المجحف ضد الكثيرين من المهندسين والموظفين وحرمانهم من مستحقاتهم المكتسبة وعقب مطالباتهم الحقوق المشروعة ومشاركاتهم الاعتصام وتأكيد تضامنهم مع اخوانهم المهندسين والموظفين والمحتجين امام بوابة الوزارة منذ قرابة التسعة اشهرا لماضية من اجل تصحيح مسار الوزارة ومحاكمة الفاسدين الذين يتعمدون الحاق الضرر والتلاعب بموصفات تنفيذ مشاريع الطرق والجسور وتسخير البعض من قيادة الوزارة للفاسدين عملية نهب المال العام والذي اودي هذا الامر الي تعثر الكثير من المشاريع والتي وصل عددها نحو اكثر(1000)مشروعا وأعربوا المهندسين والموظفين بوزارة الاشغال عن شكوهم من قيام قيادة الوزارة بممارستها اساليب الضغط وفرض عليهم عقوبات غير قانونية من خلال توجيه المدراء بالوزارة برفع اسمائهم واتخاذا اجراءات إدارية بحق هولا الموظفين والمهندسين من خلال تلفيق التهم الكيدية والمدبرة مسبقا ضدهم و بان هولا الموظفين والمهندسين هم منقطعين وغير ملتزمين بالدوام الرسمي بالوزارة وياتي تطبيق تلك الاجراءات المجحفة بحق مجموعة كبيره من المهندسين والموظفين بمساعدة قيادة الوزارة والذين هم من المحسوبين على الوزير الكرشمي بعد تلقيهم لتوجيهات شفويه من قبل الوزير ويعد ذلك بمثابة عقابا جماعيا على خلفية تنفيذ الموظفين والمهندسين الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات التي تطالب بالعزل السياسي للفاسدين وبإقالة الوزير الكرشمي وقيادة الوزارة المتورطين بقضايا فساد.