أكد مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن طرفي النزاع في اليمن تعهدا باحترام بنود اتفاق وقف الأعمال القتالية وشروطه التي عرضتها الاممالمتحدة ، مذكراً بأن الهدنة يجب أن تتيح وصولاً حراً للمساعدة الإنسانية للمدنيين اليمنيين. وأشاد ولد الشيخ بوقف المعارك الساري في اليمن وحث أطراف النزاع والمجتمع الدولي على الاستمرار في تصميمهم على دعم الهدنة. وقال في بيان أن هذه الهدنة "أساسية وملحة ولاغنى عنها، ولم يعد بإمكان اليمن السماح بخسارة المزيد من الأرواح"، ووصف اتفاق وقف إطلاق النار بأنه "خطوة أولى في اتجاه عودة السلام إلى اليمن". وفي حال صمد وقف الأعمال القتالية، فان مفاوضات السلام اليمنية ستستأنف في 18 أبريل (نيسان) في الكويت. وأقر المبعوث بأنه "لا يزال هناك الكثير من العمل لضمان احترام كامل لوقف الأعمال القتالية، واستئناف مباحثات السلام في الكويت" معتبراً أنه حان أوان الابتعاد عن الهاوية". وأضاف "الأمر يتطلب تسويات صعبة من كافة الأطراف، وشجاعة وتصميماً للتوصل إلى اتفاق، وأن التقدم المحرز يوفر فرصة حقيقية لإعادة إعمال البلد الذي عانى كثيراً من العنف منذ أمد بعيد".