انتعشت آمال أكثر من 200 ألف من المغتربين اليمنيين العاملين في مجال بيع وصيانة الهاتف الجوال في السعودية بعد لقاء وفدا منهم بنائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر قبل يومين حيث وعد الفريق محسن بطرح قضية هؤلاء على قيادة المملكة العربية السعودية أملا في مكرمة ملكية سعودية بإيجاد حل مناسب لهؤلاء العاملين مراعاة للظروف الصعبة التي تمر بها اليمن . ويواجه أكثر من 200 ألف مغترب يمني يعملون في هذا القطاع ويعيلون أكثر من 100 ألف أسرة في اليمن مصيرا مجهولا بسبب قرار من وزارة العمل السعودية يقضي بقصر العمل في هذا القطاع على السعوديين فقط في مدة أقصاها ستة أشهر ومنذ صدور هذا القرار تراجعت مبيعات قطاع الجوال في المملكة بشكل ملحوظ إلا أن هناك بعض التحسن الذي طرأ على هذا القطاع الذي يشكل العمال اليمنيين نسبة كبيرة فيه حيث تتعلق آمالهم على مكرمة ملكية تجد حل إنساني ومناسب لهم وأرتفع منسوب هذه الآمال بعد لقاء وفد منهم بالفريق علي محسن الأحمر نائب رئيس الجمهورية والذي تكن له القيادة السعودية احتراما كبيرا . وفي هذا الصدد يقول ل " المشهد اليمني " الأستاذ رشاد السفياني عضو الوفد الذي يمثل العاملين في محلات الجوال والذي ألتقى بالفريق علي محسن " لقاءنا بنائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر كان رائعا جدا حيث أستمع إلينا بكل سعة صدر وحب وترحاب وتفهم مخاوفنا وأحسسنا من خلال حديثنا معه أن الرجل يحمل هم أبناء اليمن في داخل اليمن في بلدان الاغتراب وقد وعدنا بطرح هذه القضية على قيادة المملكة ممثلة بجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن نائف بن عبد العزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حيث أشاد بدعمهم الكبير لليمن ووقوفهم معه في كل المراحل التاريخية وتفهمهم لمعاناة أبناء اليمن وتقديرهم لأوضاعهم والحقيقة حديث نائب الرئيس الفريق محسن زاد من أملنا بصدور مكرمة ملكية من جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تمثل حل مناسب لنا وتضاف إلى سجل مكرماته الكبيرة والتي خلدها التاريخ " .