تأجلت مفاوضات اليمنيين في الكويت، التي كان مقررًا أن تنطلق صباح أمس الاثنين 18 أبريل/ نيسان برعاية الأممالمتحدة، إلى أجل غير محدد لعدم وصول وفد الحوثيين وصالح. وتعرضت الآمال والتكهنات بنجاح مساعي السلام في اليمن مع بدء مفاوضات الكويت، لانتكاسة، بعد تأخر وفد المتمردين الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الوصول وسط تقارير متضاربة عن الدوافع والأسباب . وقال مسؤولون حوثيين إنهم ليسوا مستعدين للذهاب إلى الكويت والتفاوض مع ممثلي حكومة هادي بسبب ما أسموه “عدم توقف طيران التحالف عن قصف مواقعهم”. وقال مختار الرحبي المتحدث الإعلامي السابق للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن انطلاق جلسات المباحثات اليمنية في الكويت تأجل بسبب عدم حضور ممثلي الحوثيين وحزب صالح وبقائهم حى اللحظة في العاصمة صنعاء. وأرجع الرحبي في حديث عبر الهاتف مع إرم نيوز من الكويت عدم حضور ممثلي الحوثيين وحزب صالح إلى خلافات بين الطرفين وإشكاليات حصلت بينهما على مسائل تتعلق بالمفاوضات. ووفقا لمصادر إعلامية، يواصل ممثلو وفدي الحوثيين وحزب صالح، عقد اجتماعات للخروج بموقف موحد، وطالبوا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بجدول واضح لنقاط التفاوض قبل بدء المباحثات. وكان من المرتقب أن تركز المحادثات على انجاز “إطار عملي يمهد للعودة الى مسار سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار العام” حسب البيان ذاته.
لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا