قالت مصادر مطلعه أن جماعة الحوثي اقدمت على اعدام عبده البصير وهو احد القادة الميدانيين للجماعة في محافظة ذمار بعد اتهامه بقتل خمسة اشخاص بينهم القيادي المؤتمري مبروك الشاهري الخبير بشئون الإرهاب. وأوضحت المصادر إن البصير قام بتسليم نفسه للسلطات بعد ساعات من ارتكابه جريمة قتل كلا من مبروك الشاهري و محمد صالح سيف واخية حميد وعبدالله جفرة ومحمد البدوي. وبحسب المعلومات فقد قام القاتل بالذهاب الى منزل محمد صالح سيف وأطلق النار بعد ان ادخله المجني عليه للمنزل بإعتباره صديق لهم وقتل محمد واخيه حميد وبعد جريمته هذه توجه الى منزل عبدالله جفرة حيث لقيه جوار منزله فوق السيارة هو وزوجته فقام القاتل بااطلاق النار عليهما فقتل جفره وزوجته . وأضافت ان القاتل توجه بعد ذالك الى مكتبة مبروك الشاهري حيث كان هو واخيه محمد بدوي بداخلها وقام بإطلاق النار عليهم وقتل مبروك الشاهري وأصاب أخيه . وقالت ان القاتل بعد ذلك توجه الى الى محل الربيع وهو المقابل لمكتبة مبروك وقام بإطلاق النار بشكل عشوائي على من فيه الا ان احدهم تمكن من رفع السلاح من يده فأصابت الطلقات سقف المحل قبل ان تنفذ عليه الذخيره ويولي هاربا. وأوضحت ان الجاني قام بتسليم نفسه الى الامن المركزي وهو يصرخ انا قاتل انا قاتل فاعتقلوه ووضعوه في السجن الذي تم اعدامه فيه . وشككت المصادر في صحة اعدامه وقالت ان اعدامه بعد ساعات علی جريمة الاغتيال بدون تحقيق وبهذه السرعة وبدون محاكمة قضائية عادلة للمتهم تعتبر جريمة إعدام خارج القانون. وكان الشاهري من اشد عناصر المؤتمر معارضة للحوثيين , وتلقى عدة تهديدات بالتصيفة كما نشر في صفحته محملا المسؤولية لجماعة الحوثي عند حدوث أي مكروه له او اغتياله.