قالت مصادر مطلعة ل" المشهد اليمني" ان شركة الكريمي للصرافة وغيرها من شركات ومحلات الصرافة العاملة في اليمن قد امتنعوا عن تحويل مبالغ مالية كبيرة الى محافظة تعز. واضافت ان التعليمات الحوثية منعت محلات الصرافة من تحويل ما تزيد عن المائة إلف ريال إلي محافظة تعز عقب تعليمات أو توجيهات أصدرها الحوثيون لشركة الكريمي للصرافة والي جميع شركات ومحلات الصرافة العاملة في اليمن والتي قضت بحضر تحويل مبالغ مالية كبيرة تزيد عن المائة إلف ريال إلي محافظتي تعز. وأفاد متعاملون مع شركات الصرافة من أبناء محافظة تعز والمقيمين في العاصمة صنعاء بأنهم قد تفاجئوا إثناء حضورهم إلي شركات ومحلات الصرافة العاملة في اليمن بهذه الإجراءات الجديدة التي اتخذتها شركة الصرافة في صنعاء. وقالوا بأنهم لم يتمكنوا من تحويل اي مبالغ مالية لأسرهم في محافظة تعز بعد سريان هذه التوجيهات التي أصدرها الحوثيون لشركات ولمحلات الصرافة في اليمن وحضرها لتحويل لمبالغ مالية كبيرة تزيد عن المائة إلف ريال إلي محافظة تعز . وفيما أكَّدت المصادر المطلعة للمشهد اليمني أن شركات ألكريمي ومحلات الصرافة كانت قد امتنعوا عن استقبال تحويل مبالغ مالية كبيرة الي تعز بحجة انه لا تتوفر لديهم سيوله نقدية لتغطية لمثل هذه المبالغ الكبيرة وكانت شركات ومحلات الصرافة اليمنية الأخرى قد رفضت كشف النقاب عن تلقيها لأي توجيهات صادرة من الحوثيون والذين كانوا قد فرضوا هذا الحظر بالنسبة لتحويل الأموال ذات الفئات الكبيرة الي محافظة تعز وفقالهذه الآلية الجديدة المتبعة. واشارت المصادر المصرفية بان هذه القيود التي فرضوها الحوثيون على شركات ومحلات الصرافة في اليمن قد ساهمت بتوقف اعمال جميع شركات ومحلات الصرافة في اليمن. وأوضحت تلك المصادر الي ان فرض الحوثيون هذه القيود الجديدة على شركات الصرافة العاملة في اليمن لم تكن هي المقصودة بقدر ماهي الا عقوبات مفروضة على ابناء محافظة تعز القاطنين في صنعاء ومن ثم تضيق الخناق شيئًا فشيئًا على التجار والمقيمين من ابناء محافظة تعزفي العاصمة صنعاء كنوع من العقاب . هذا وكان مصدر مسئول في البنك المركزي اليمني قد نفى بان يكون على داريه وعلم مسبقبهذه الاجراءات الخطيرة والتي اتخذوها الحوثيون ضد شركات الصرافة العاملة في اليمن وانها تمثل غير قانونية.