هددت نقابة الاطباء وموظفي مستشفى الكويت العام بصنعاء بفتح الاضراب من جديد عقب مؤشرات عن عدم التزام ادارة المستشفى والحوثيون بالمطالب التي تم الاتفاق عليها ما بين النقابة وادارة مستشفى الكويت وتم بموجبة تعليق الاضراب لمدة 30 يوما. وقالت مصادر مقربة من نقابة موظفي مستشفى الكويت ل المشهد اليمني بان نقابة الاطباء وموظفي المستشفى قد لوحت الي فتح الاضراب من جديد بعد نفاذ المهلة المحددة والتي كانت قد منحتها نقابة اطباء وموظفي مستشفى الكويت لا دارة المستشفى وللجنة المشكلة من قبل الحوثيون بشان تنفيذ مطالبات اطباء وموظفي مستشفى الكويت والتي تضمنت انهاء وعدم تدخل اللجنة الثورية المشكلة من قبل الحوثيون في مهام واعمال المستشفى والتزام ادارة المستشفى بصرف مستحقات الاطباء والعاملين المتعاقدين بالمستشفى ومطالبتهم بإقالة نائب مدير عام المستشفى للشئون الفنية وبإحالة الاشخاص الذين قاموا بالاعتداء على الطبيبات والاطباء والعاملين بالمستشفى اثناء تنفيذهم للوقفات الاحتجاجية وبحسب المحضر الذي تم التوقيع علية مسبقا وتم تعليق الأضراب لمدة 30يوما والتي شارفت هذه المهلة على الانتهاء. وكشفت مصادر طبية في مستشفى الكويت ان الحوثيون لايزالون يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بمهام واعمال مستشفى الكويت واضافة الي تعمدهم لحجز الاسرة الطبية في اقسام المستشفى وفي غرفة العناية المركزة والذي نتج عنه عدم قيام المستشفى عن استقبال الحالات الطارئة الكثيرين من المواطنين المرضي والذين يتوافدون على المستشفى لا جل تلقيهم العلاج. واضافت تلك المصادر الطبية إلى تدهور وانهيار الخدمات الطبية في مستشفى الكويت العام بصنعاء تزايد كثيرا بعد تدخل الحوثيون في ادارة المستشفى وتساهل مدير العام المستشفى الحالي الدكتور عيسى محمد عيسى مع اللجنة الثورية المتواجدة في المستشفى والذي لا يستطيع ان يهش حتى ذبابة خوفا من انتمائها الي جماعة الحوثيين اضافة الي عوامل اخري تمثلت في الفساد الاداري وبإحلال أهل الولاء مكان الكفاءات الطبية والادارية والمالية وتفشي عمليات النهب والعمولات والسمسرة التي تتم داخل أوراقه المستشفى من قبل العديد من منسوبي مستشفى الكويت والانتهازيين الذين ألحقوا بالعمل فيها واصبحوا يتحكمون بالدعم الشعبي الذي تأخذه المستشفى من الامراض الفقراء والتي كانت قد رفعته بنسبة 100% وتشريد الكفاءات والكوادر الطبية المتميزة تحت مسميات العجز المالي وعدم مقدرة ادارة المستشفى على توفير المستحقات المالية لمثل هذه الكوادر الطبية والتمريضية النادرة والتي كانت تساهم في تقديم الرعاية الطبية للمرضى واضافة عدم قيام ادارة المستشفى بالمحافظة على هذه الكوادر التمريضية اليمنية والتي تم احلالها مؤخرا بدلا عن الاجانب والذين واجهوا التهميش والاهمال وغيرها من أساليب تطفيش المستشفى الكويت بالنسبة ل الكوادر لطبية والتمريضية ذات الجذور المعروفة بالخبرة وبكفاءتها النادرة . واشارت تلك المصادر ايضا ان ادارة المستشفى لم تحتفظ حتى بالكوادر التمريضية اليمنية المؤهلة والتي كانت اللجنة المشكلة من قبل ادارة المستشفى قد اختارتهم بكفاءة عندما اجتاحت البلاد عوامل الفوضى وفرضت علي اليمنيين الحرب عقب انقلاب الحوثيون واحتلالهم لمؤسسات الدولة المختلفة وتعمدت ادارة المستشفى اهمالها لمثل هذه الكوادر الطبية التمريضية المؤهلة اليمنية بداء من عدم قيام ادارة المستشفى بحل اوضاعهم وبعمل لهم عقود عمل رسمية او حتى احلال تثبيتهم في العمل بطريقة رسمية بدلا عن تلك الكوادر التمريضية الهندية والتي كانت اليمن تدفع اجورهم بالدولار عقب مغادرتهم اليمن وتم الاستعانة بهذه الكوادر التمريضية اليمنية الذين ايضا تركوا العمل لمسببات كثيرة والتي تم سردها. واوضح عدد من الاطباء العاملين في مستشفى الكويت والذين تحدثوا للمشهد اليمني بان مستشفى الكويت اليوم تعاني من عدم توفر الإمكانيات اللازمة وبان هناك العديد من الاجهزة الطبية بالمستشفى اصبحت معطلة وتحتاج الي صيانة وبان معظم قطاع غيارها اصبحت مكلفة وبحاجة الي تكاليف ونفقات كثيرة في حالة تم اصلاحها وبانهم يفضلون رفد المستشفى بشراء اجهزة حديثة ومتطورة وبان الاطباء قد اشتكوا كثيرا من نواقص هذه الاجهزة طبية والتي تفتقر اليها المستشفى حاليا ومردفين بقولهم بانه سلام الله على الكويت والتي كانت المستشفى تحظى بدعم كبير من دولة الكويت الشقيقية وتمنوا بان يعود دعم الاشقاء في الكويت لهذه المستشفى والتي باتت بحاجة الي دعم كبير حتى تقدم خدماتها الطبية والعلاجية للمرضى اليمنيين من الفقراء والذين اصبحوا يترددون على هذه المستشفى وصاروا يشكرون الاشقاء في الكويت على ما قدموا من اسهامات عظيمة في كل جوانب التنمية والمتعلقة بالإنسان اليمني وبدون أي تميز مذهبي او تحقيق طموح سياسي وبان تعاون ومساهمات دولة الكويت الشقيقة في جوانب التنمية في اليمن قد لامست كافة شرائح الفقراء والذين يتذكرون جهودها الانساني والخيري. وتؤكد الشواهد الي ان الزائر للمستشفيات الحكومية في بلادنا اليمن سوف يلاحظ قصصا مأساوية وحكايات من الألم والمرض والدموع والأنين وبان هناك طوابير من المرضى اصبحوا ينامون على ابواب واعتاب هذه المستشفيات الحكومية الفاقدة للوعي وبسبب عنتريات الحوثيون ومن يشاركوهم في جعل اليمن تعيش مرحلة فوضوية واضافة مسببات من يمارسون ويدعمون سياسية الإرهاب في اليمن والذي تعدى كل حدود القعل والمنطق وجعل اليمن تعيش في دوامة مستمرة جراء غياب الامن والاستقرار، حتى اصبح حال المستشفيات الحكومية في الوقت الراهن ملئي بالفوضى ويصيبها عوامل الإهمال والتسيب واضافة الي انعدام العلاج فيها بطريقة ملائمة هل لان كما يشاع بان الفساد في اليمن قضى على كل شيء لم يتبقى امام المرضى من الفقراء اليمنيين الا ان يتوجعوا ويحتفظوا بآلامهم بعدما تم حرمانهم من أبسط حقوقهم في الرعاية الصحية والعلاج المجاني وتركهم فريسة للأمراض المنتشرة والمتفشية ومع غياب التشخيص السليم بالنسبة للعلاج والذي صار يحتاج لتدخل وسطاء وسماسرة حتى تكتشف ما لديك من امراض .
