أدى الحصار الذي تفرضه الميليشيات الحوثية على بعض المناطق والمدن في اليمن إلى وضع أكثر من سبعة ملايين يمني في خانة "الجائعين"، وأضحوا بحاجة إلى مساعدات غذائية. و شددت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إرثاين كوزين، في تصريحات صحفية على أهمية الجهود التي تبذلها السعودية لمحاربة الجوع حول العالم، مؤكدة أن السعودية قدمت الدعم الأكبر في تاريخ برنامج الأغذية العالمي. وأضافت أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية شريك استراتيجي في مكافحة الجوع بالعالم، لافتة إلى أن 795 مليون شخص حول العالم يعانون من أزمة الجوع، ولذلك يعد نقص الغذاء إحدى أهم القضايا الإنسانية في العالم. وذكرت أن الصراع الذي يعيشه اليمن أدى إلى تفاقم الأزمة بصورة كبيرة، وتسبب في تجويع أكثر من 3 ملايين إنسان خلال عام واحد، ليبلغ إجمالي محتاجي المساعدات الغذائية في اليمن أكثر من 7.6 مليون نسمة، وهو ما يعني أن 3 من كل عشرة يمنيين في حاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، واشارت إلى أن البرنامج وقع ومركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقية في سبتمبر عام 2015 تبرعت بموجبها السعودية ب143 مليون دولار أميركي، وهو جزء من مساهمة سعودية بلغت في مجملها 274 مليون دولار تلبية للنداء الإنساني العاجل الذي أطلقته الأممالمتحدة لإغاثة اليمن. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا