الأستاذة والأم زينب عبد الله علي العلايه تعتبر من منجزات التعليم بإب إن صح التعبير أفنت نصف عمرها في السلك التعليمي والتربوي بمحافظة إب تنقلت من مدرسة إلى أخرى لتقدم رسالتها التعليمية على أكمل وجه طيلة خمسة وثلاثون عاما تعلم على يديها عدد من المعلمين والتربويين داخل المحافظة كما أخبرتني أبرزهم الدكتور ياسر عبد المغني مدير مستشفى ثمانية وأربعون حاليا الذي أفادت بانه لا يزال يقدم لها شكره وتقديره لها. بل لا يزال يسأل عنها بإستمرار كونها معلمته في المدرسة التي تقول أنها قامت بتدريسه في مدرسة الثورة عام 1982م في ظل تنكرت الجهات ذات العلاقة من تكريمها أو السؤال عنها رغم أنها لاتزال تؤدي واجبها الوطني حتى الآن في مدرسة الثلاثين من نوفمبر بمديرية المشنة على الرغم أيضا من كبر سنها. تقول الأم الفاضلة والمربية القديرة زينب العلاية تخرجت من معهد المعلمات عام 1982م وحصلت على البكالوريوس تربية إسلامية من كلية التربية والتحقت في السلك التربوي كمعلمة في مدرسة الثورة عام 82م وحتى 85م ومنها انتقلت إلى مدرسة أسماء للبنات عام 85م وحتى 87م وواصلت مشواره التعليمي في مدرسة خالدين الوليد كمشرفة ومعلمة حتى استكملت دراستها الجامعية عام 90م وحتى 95 ومنها عملت في مدرسة الشورى معلمة ومن ثم وكيلة للمدرسة من العام 95م وحتى 2000م حتى استقر بها الحال في مدرسة الثلاثين من نوفمبر إثنى عشر عاما كوكيلة للمدرسة وحتى اليوم . عندما تبادلها الحديث تلاحظ أن الابتسامة لاتفارقها بين الحين والأخرى تحب من حولها وتعتبرهم أبناؤها وهنا نضع هذه المرأة الرائعة لمكتب التربية للاهتمام بها وتكريمها فعليا ورد الجميل لها كونها منجز تربوي لابد من الحفاظ عليه فهي وغيرها من التربويات المناضلات لم ينلن نصيبهن من التكريم. كما لاأنسى أن أناشد الحقوقي و العقيد عرفات أحمد شرف بتبني حفل تكريمي لتكريم الأستاذة القديرة زينب العلايه والذي دائما يمتعنا في مبادراته في تكريم المبدعات والمبدعين في المحافظة والتي كان أخرها تكريم الأم الفاضلة بإب لعدد من المعلمات القديرات نتمنى منه التجاوب فهل ياترى سنحتفي بتكريمها قبل أن تحال للتقاعد وتصبح في خبر كان.