حقق الدرّاج الألماني، فريدي بيترس، رقماً قياسياً اليوم الأربعاء، عندما قفز بدراجته النارية من سفينة إلى أخرى، تبعدان عن بعضهما 21 متراً، في مضيق البوسفور بمدينة إسطنبول التركية. وبدأت الفرق المشرفة على عملية القفز منذ ساعات الصباح الباكر يوم أمس الأربعاء بتجهيز السفينتين، وأجرى بيترس 3 اختبارات قبل التوجه نحو مضيق البوسفور الذي أصبح مسرحاً لتحطيم رقمه القياسي. وعقب تنفيذه لعملية القفز بنجاح، أعرب بيترس لمراسل الأناضول، عن بالغ امتنانه وسعادته لإجراء القفزة في مضيق البوسفور، مشيراً أنه سبق أن نفذ عدداً من القفزات المتنوعة بدراجته النارية في البرازيل، وإسرائيل، وروسيا، ونيبال، وجنوب أفريقيا. وتابع بيترس قائلاً "كنت متوتراً قبل تنفيذ القفزة، وشعرت بحماسة كبيرة، إسطنبول مدينة رائعة ولم أر مدينة جميلة مثلها، وقد حظيت بفرصة التجول فيها قبل تنفيذ القفزة (..) فيها فن معماري خاص بها". وأشار الدراج الألماني، إلى وجود أماكن كثيرة في إسطنبول، قابلة لتنفيذ عملية القفز، مثل متحفي "أيا صوفيا" و"توب قابي". وتطرق إلى الازدحام المروري في إسطنبول، لافتاً إلى "صعوبة قيادة الدراجات النارية في هذا الازدحام".