بدأ القادة الخليجيون بالوصول إلى مدينة جدة السعودية، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في القمة الخليجية التشاورية. وقد وصل السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حيث كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مقدمة مستقبليه. لاحقاً، وصل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى جدة، حيث استقبله خادم الحرمين الشريفين. ثم وصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حيث كان الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مقدمة مستقبليه. كما وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وكان خادم الحرمين الشريفين في مقدمة مستقبليه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي. التهديدات الإيرانية والأوضاع في اليمنوسوريا والعراق ستكون ضمن موضوعات النقاش في القمة. يذكر أن قادة دول مجلس التعاون دأبوا على عقد لقاء تشاوري عند منتصف كل سنة، منذ إقراره في قمة أبوظبي عام 1998، بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التي عادة ما تعقد في ديسمبر/كانون الأول من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية. ويكون النقاش في القمم التشاورية مفتوحا بشأن جميع المواضيع، سواء على الصعيد الخليجي أو الإقليمي أو الدولي، وقد تبرز قضايا تفرض نفسها مثل الأزمة في سورياواليمن والاتفاق النووي. وتعقد القمة التشاورية في منتصف السنة الحالية لقادة دول مجلس التعاون لمدة يوم واحد ومن دون جدول أعمال محدد أو بيان ختامي.