في مؤشر على إمكانية تسجيل المزيد من نقاط التقدم في المشاورات اليمنية بالكويت، أعلنت جماعة "الحوثيين" موافقتها على بقاء الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي في منصبه مدة مؤقتة لإدارة المرحلة الانتقالية مع حكومة خلاص. وقال رئيس وفد الجماعة في المشاورات محمد عبدالسلام في تصريحح صحفي للجريدة اليوم الخميس، إن "المطلوب في مقابل ذلك ضمانات دولية ببقاء هادي على الحياد أثناء هذه المرحلة، وعدم اتخاذه لقرارات تضر بالجماعة وحلفائها"، مشدداً على "ضرورة التزام الرئيس بعدم إصدار قرارات إلا توافقياً من خلال هيئة استشارية تشكل من جميع الأطراف، بحيث لا يمر أي قرار إلا عبرها". وأكد عبدالسلام أنه "لا يوجد لدىنا مشكلة فيما يتعلق بالانسحابات من المدن، وأن تكون الأسلحة بيد الدولة"، مضيفاً: "إننا نناقش ماهية الدولة التي نذهب لتسليم السلاح لها، وفي حال الاتفاق بهذا الشأن فإن السلاح يجب أن يكون في يد هذه الدولة، والجيش يجب أن يكون خاضعاً لمسؤوليتها". وعن الاقتراح المتعلق بمشاركة ضباط من الكويت وعمان في اللجنة العسكرية المشرفة على الهدنة بين طرفي النزاع، أوضح عبدالسلام أن "المقترح إيجابي ومازال قائماً، ويناقش حالياً في المنظمة الدولية باعتباره جزءاً من الضمانات التي نطالب بها". وبشأن الانفتاح على السعودية قال: "هناك خط مستمر مع المملكة، ونناقش معها جميع المواضيع المطروحة، لإيجاد حلول ممكنة وإزالة أي عراقيل قد تواجهنا".