طل الرئيس اليمني السابق " علي عبد الله صالح " اليوم الخميس من جديد في ذكرى استهداف مسجد دار الرئاسة في الثالث من يونيو من عام 2011 بعملية تفجير استهدفت " صالح " وأركان حكمه أنذاك في عملية لاتزال غامضة حتى اللحظة . وقال " صالح " في كلمة تناقلتها وسائل إعلام حزبه ونشرها على التواصل الاجتماعي بقوله " أن جريمة جامع دار الرئاسة كانت الخطوة التنفيذية اﻷولى لمخطط تدمر اليمن واليوم يطوي التاريخ حد قوله أخر يوم لخمس سنوات مضت منذ تعرضنا انا وزملائي قادة الدولة والحكومة وعدد من الضباط والصف والجنود وجموع من المصلين لأبشع جريمة إرهابية غادرة لم يسبق لها في التاريخ مثيل. و ذكر صالح في كلمته التي ربطها بالأحداث الجارية اليوم على الساحة اليمنية " إن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة بجموع المصلين ستظل وصمة عار على جبين من خطط وموّل ونفذ فصولها، ولا يمكن أن يمحوها الزمن.. فالقتل للنفس جريمة، والتآمر جريمة، والخيانة جريمة والغدر جريمة، مؤكدا أنه مطمئن ومستبشر بأن الله سبحانه وتعالى هو الحاكم العدل، وهو القادر على كل شيء" حسب وصفه . واعتبر في كلمته النصية " أن ما يجري حاليا من حرب على اليمن ، كون فشل الجريمة اﻷولى هو الدافع لتواصل الحرب على اليمن خلال اﻷشهر الأربع عشر الماضية. و أضاف على حد قوله " إن الذكرى أليمة ومحزنة،ولا يمكن وصف حقيقة تلك الآلام وعمق ذلك الحزن في هذا الحيز الضيق مكاناً.. والمتسع أملاً وتفاؤلاً بأن أولئك المجرمين القتلة الذين خططوا وموّلوا ونفذوا أبشع جريمة اغتيال سياسي في التاريخ المعاصر. واختتم " صالح " كلمته متوعداً من اتهمهم بالوقوف خلف الحادثة بقوله أنهم لن يفلتوا من العدالة وسينالون جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرم في حق الوطن والشعب وقيادته السياسية المنتخبة، وفي حق جموع المصلين الأبرياء الذين منهم من قضى نحبه، ومنهم من لا يزال يعاني من آلام الجراح والإعاقات.