قال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي اليوم (الأحد) "لن نعود إلى مشاورات الكويت إذا حاولت الأممالمتحدة فرض رؤيتها الأخيرة عبر مبعوثها الدولي إسماعيل ولد الشيخ". واضاف هادي لدى تفقد قواته في محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء لن نسمح بتحويل اليمن إلى دولة فارسية، وهدد بمقاطعة محادثات السلام اليمنية في الكويت التي من المقرر أن تستانف الجمعة المقبل برعاية الأممالمتحدة، إذا "حاولت الأممالمتحدة فرض رؤيتها الأخيرة " . واكد هادي في كلمته إن الحوثيين مرتبطون بإيران، ويسعون عبر مشاورات الكويت إلى شرعنة انقلابهم وليس تحقيق السلام الذي يحفظ دماء اليمنيين وكرامتهم. وكانت مفاوضات السلام اليمنية في الكويت علقت نهاية حزيران (يونيو) بعد شهرين من المحادثات غير المثمرة ومن المقرر أن تستأنف في 15 تموز (يوليو) الجاري. واعلن المبعوث الدولي أنه سلم لمفاوضي الجانب الحكومي والتمرد خارطة طريق تنص على "إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية", وقال إن المفاوضين تلقوا «إيجابياً» مقترحه لكنهم "لم يتوافقوا على جدول زمني أو مراحل" التنفيذ. غير أن الحكومة اليمنية أعربت إثر ذلك عن تحفظها عن المقترح، وطالبت بانسحاب المتمردين من المدن وبينها العاصمة صنعاء قبل بدء عملية انتقال سياسي مع المتمردين الذين يطالبون من جانبهم بحكومة وحدة وطنية.