استعرضت ميليشيات الحشد الشعبي (الشيعية)، المرتبطة بإيران، قوتها وسط العاصمة بغداد، الخميس (14 يوليو 2016)، وسط انتقادات ل"النزعة المذهبية"، التي تكسر هيبة الدولة وسط حضور رسمي يتقدمهم رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي. ومرت عربات عسكرية للحشد الشعبي أمام المنصة التي وقف عليها العبادي، وحملت عربات ميليشيات الحشد المذهبية (بحسب سكاي نيوز)، صواريخ كتبت عليها عبارات ذات دلالات مذهبية وأخرى تسيء للدول العربية، تتصدرها المملكة. إحدى العربات، التي مرت أمام العبادي، حملت صاروخًا كتب عليه "النمر" في إشارة واضحة إلى السعودي نمر النمر الذي أعدم في يناير الماضي بعد إدانته بالتحريض والضلوع في أعمال عنف، واستخدمت ميليشيات الحشد صواريخ كتب عليها اسم النمر في معارك خارج بغداد؛ ما يؤكد أن ملفي الأمن والدفاع أصبحا في عهدة ميليشيات طائفية ترعاها طهران.